الحارس الشخصى للسادات: "لم أبكى على والدى مثلما بكيت على الرئيس الراحل"
روى سيد الديب، الحارس الشخصى للرئيس محمد أنور السادات التفاصيل الأخيرة للزعيم الراحل، قائلاً إنه ذهب لإحضار المناديل للرئيس من شنطته الخاصة، قبيل تعرضه للاغتيال بعشر دقائق، لكنه فوجئ بصوت الرصاص، فعاد مسرعًا ليجد الرئيس ملقى على الأرض، ومحاطًا بالدماء.
وأضاف "الديب" فى حواره مع الإعلامى رامى رضوان، ببرنامج "البيت بيتك" المذاع عبر فضائية "ten"، إن "أحد زملائى الحراس كان يقف أمام المنصة لحماية الرئيس، لكن السادات قال له اطلع يابنى بلاش كلام فاضى، وذلك قبل اغتياله بـ 10 دقائق".
وتابع: "لو كنا نعلم بما حدث لفدينا الرئيس بجسدنا، وماعيطتش على والدى قد ما عيطت على السادات".
وأشار إلى أن الرئيس الراحل، ظن فى بداية الأمر إلى أن الإسلامبولى وزملاءه قادمون إلى المنصة لتحيته فبادرهم بالوقوف قبل أن يفاجأ بإطلاق النار.