اتهامات بين الزراعة والرى حول فشل مشروع تطوير الرى الحقلى بـ5 ملايين فدان
حالة من الجدل وإلقاء الاتهامات المتبادلة بين وزارتى الزراعة واستصلاح الاراضى، والموارد المائية والرى، حول تراجع تطبيق منظومة مشروع الرى الحقلى بأراضى الوادى والدلتا فى 5 ملايين فدان، لترشيد استهلاك المياه وتوفير المياه لتنفيذ خطط التوسع الأفقى للدولة، ضمن خطة الاستصلاح التى تستهدف 4 ملايين فدان، والتوسع فى استخدام الصوب الزراعية لزيادة الإنتاجية المحصولية، ويستهدف تطوير الرى على مستوى الترع والمساقى وتطوير الرى الحقلى على مستوى الزراعات والتسوية بالليزر ومواسير الرى الداخلية.
وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة فى تصريحات "اليوم السابع"، إن وزارة الرى تحاول عرقلة المشروع والانفراد بالتمويل البالغ مليار و200 مليون دولار منح وقروض تمولها جهات دولية، دون تطبيق المشروع، موضحا أن وزارة الزراعة تتهم بسوء التخطيط لتنفيذ المشروع رغم تنفيذه حاليا وتطبيقه فى 10 محافظات، كما تقوم وزارة الرى بإلقاء التهم على وزارة الزراعة بعدم مطابقة مواسير الرى على مستوى الحقول، ومحابس التحكم فى المياه للمواصفات القياسية، والاهتمام فقط بتحصيل مقابل توصيل منظومة الرى المطور إلى الزراعة مقدما، بالمخالفة للمشروع القومى لتطوير الرى الحقلى، وهذا غير صحيح.
وقال الدكتور سمير أبو سليمان مدير مشروع الرى الحقلى التابع لوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المشروع قائم ولا يوجد تراجع فى التنفيذ، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء آخر عام 2015 من تنفيذ مشروع تطوير الرى الحقلى فى 10 محافظات بأراضى الدلتا ووادى النيل، منها البحيرة ــ كفر الشيخ ــ أسيوط ــ سوهاج ــ قنا، والأقصر، والمنيا وبنى سويف والدقهلية والشرقية، فى 300 الف فدان، لترشيد استهلاك مياه الرى وتوفير المياه اللازمة لتنفيذ خطط التوسع الأفقى للدولة، ضمن خطة الاستصلاح التى تستهدف 4 ملايين فدان، والتوسع فى استخدام الصوب الزراعية لزيادة الإنتاجية المحصولية رأسيا.