اغلق القائمة

الإثنين 2024-06-03

القاهره 05:12 م

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون

بالصور.. البرلمان الأمريكى يستجوب "هيلارى" حول الهجوم على السفارة فى بنغازى

(د ب ا)
الخميس، 22 أكتوبر 2015 05:47 م

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، أمام لجنة برلمانية اليوم الخميس، إنها تقف أمام اللجنة للإدلاء بشهادتها تكريما لأربعة أمريكيين قتلوا فى 11 سبتمبر عام 2012 فى هجوم على مجمع أمريكى فى بنغازى بليبيا.



وأضافت كلينتون:"اننى هنا رغم كل التحقيقات السابقة، وكل ما جرى من حديث حول الاجندة الحزبية، اننى اقف هنا تكريما لأولئك الذين فقدوا ارواحهم، ولكى أقدم كل مساعدة ممكنة لأولئك الذين لا يزالون يقدمون الخدمات لنا".



وافتتح ترى جودى رئيس اللجنة "جمهورى" جلسة الاستماع بقوله، إن استجواب هيلارى كلينتون يعد أمرا ضروريا للوصول الى حقيقة الهجوم.

وأضاف جودى أن التحقيقات السابقة لم تصل الى مبتغاها بالقدر الكافى ولا تزال هناك"أسئلة معلقة" خاصة بعد صعوبة الحصول على رسائل البريد الاليكترونى الخاص بالسيدة كلينتون خلال فترة عملها على رأس الدبلوماسية الامريكية.

وتوقع مراقبون فى وقت سابق اليوم الخميس أن تستمر مدة استجواب كلينتون ثمانى ساعات بشأن الهجوم الذى وقع فى 11 سبتمبر 2012، وأسفر عن مقتل أربعة أمريكيين ، بينهم السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز .



وكانت كلينتون قد قالت فى السابق وكذلك الحزب الديمقراطى إنه تمت الإجابة بالفعل عن الأسئلة المتعلقة بالهجوم فى تحقيقات سابقة، وأن هذه الجلسة ذات دوافع سياسية للإضرار بمحاولة كلينتون للترشح للرئاسة .
ونفى رئيس اللجنة الجمهورى ترى جودى تلك الاتهامات ، مؤكدا أنه يركز على معرفة تفاصيل الهجوم .




وقال لشبكة سى بى اس الأحد الماضى " هى شاهدة ، فقد كانت وزيرة الخارجية(فى ذلك الوقت) ، ومن المهم التحدث معها "، مؤكدا أنه يركز بصورة أكبر على شهود العيان على الهجوم .



ويذكر أن وزارة الخارجية وهيلارى كلينتون واجهوا أعواما من التساؤلات حول الموقف الأمنى فى بنغازى ، وعدم اتخاذ إجراءات ردا على طلبات الدبلوماسيين بتعزيز الإجراءات الأمنية .



وكان مسلحون قد هاجموا منشآت أمريكية فى بنغازى ، مما أسفر عن مقتل ستيفنز ودبلوماسى آخر واثنين من العاملين بوكالة الاستخبارات الأمريكية .



ووصف المسئولون الأمريكيون فى بادئ الأمر الهجوم بأنه نتيجة مظاهرة عفوية مناهضة لأمريكا ضد فيلم معاد للإسلام .