الصفقة الحرام بين الإخوان والسلفيين لدخول البرلمان.. باحث: رجال أعمال يتعاطفون مع "الإرهابية" يخوضون الانتخابات.. ومنشق عن الإخوان: أمريكا أصدرت التعليمات لحزب النور لدعم مرشحى الجماعة غير المعروفين
رغم محاولات قيادات السلفيين التنصل من التقارب بين جماعة الإخوان المسلمين وتصدير مشهد أن هناك خلافًا كبيرًا بين التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين، فإن التحركات على الأرض يختلف تمامًا.
تفاصيل الصفقة
وفجر سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، مفاجأة عندما أكد لـ"اليوم السابع"، أن حزب النور يعرف جيدًا أنه مراقب من قبل التيارات المدنية ولن يستطيع أن يكون على قوائم الحزب أو تحت مظلته أحد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين داخل البرلمان القادم فقرر تقديم الدعم لبعض الشخصيات المتعاطفين فكريا مع الجماعة فى القرى وغير المعروفين لدى الناخبين بأنهم إخوان.
وأشار عيد إلى أن جماعة الإخوان من الصعب أن تترك البرلمان القادم دون أن يكون لها ممثلون فيه وأنه من الممكن أن يكون رجال الإخوان فى مجلس النواب القادم من رجال الأعمال المتعاطفين مع الجماعة وتقدم الجماعه الدعم لهم فى الخفاء.
الإخوان يدعمون أنصارهم
من جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى السابق، من المتوقع دخول أنصار من جماعة الإخوان أو من المتعاطفين فكريًا معها فى البرلمان القادم، مع تقديم الدعم من الجماعة ولكن ليس بالشكل الكبير.
وفى سياق آخر، قال إسلام الكتاتنى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الإخوان والسلفيين عقدوا "الصفقة الحرام" بأمر من أمريكا، فهى الآمر الناهى لكل تحركات الجماعات المتطرفة، وأن الجماعة سوف تدعم قائمة حزب النور فى الإسكندرية بشكل قوى وأن حزب النور سوف يدعم أنصار الجماعة أو المتعاطفين معهم بشكل كبير فى بعض الدوائر الفردية.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الجماعة سوف تدفع بصبيان الجماعة فى الانتخابات القادمة بسبب التضييقات الأمنية على القيادات وأن الجماعة سوف تشترى بعض المرشحين الذين تم قبول أورقهم لترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.