اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 11:52 ص

عمر الايوبى

شروط «مصالحة» طاهر ومنصور

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 08:00 م

أيام قليلة ويضرب الأهلى والزمالك موعدا لمواجهة جديدة فى السوبر المحلى، لكن هذه المرة على الأراضى الإماراتية، وفقا لحسابات الدولارات والدراهم والأفكار التسويقية، والأجمل هو أنها ستقام فى حضور جماهيرى ضخم للمصريين المتواجدين فى البلد الشقيق، وزير الرياضة تحفظ على الحضور لرؤيته أن اللعب خارج مصر شىء يسىء لسمعة البلد، وهذا غير صحيح، لأن مواجهات كبرى فى العالم تقام خارج بلادها على سبيل الترويج.

ويترقب الملايين من الجماهير والإعلام المواجهة النارية بين محمود طاهر ومرتضى منصور رئيسى الأهلى والزمالك لأول مرة منذ فترة، فى ظل حالة الصدام العنيف بينهما بالهجوم المستمر من منصور ضد طاهر فى الفضائيات، ورد رئيس الأهلى بمقاطعة أى مكان يتواجد فيه رئيس الزمالك سواء لجنة الأندية أو مباريات القمة التى غاب عنها طاهر، فضلا عن دعم الأخير لروابط الألتراس التى يهاجمها منصور ويتعامل معها على أنها جماعات إرهابية، وبالطبع اللقاء فى ستاد هزاع لن يكون سهلا، وستركز الكاميرات على المقصورة لرصد مقابلتهما وتصرفاتهما تجاه الآخر، وتدور التوقعات حول الهدوء أو الصدام النارى مع أول تصرف أو هدف أو لقطة تنفجر بعدها الأوضاع.

لماذا لا يقود الوسطاء خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، وطاهر أبوزيد الوزير السابق، ومحمد عبدالوهاب عضو المجلس الأهلاوى الذين يرتبطون بعلاقات قوية بالطرفين مبادرة حقيقية بين رئيسى الأهلى والزمالك خلال الأيام المقبلة وقبل السفر إلى الإمارات ويكون هناك شروط وضوابط للتهدئة أهمها إبعاد الجماهير عن لعبة الصداع، لأن الجمهور قنبلة ممكن تفجر أزمات تصل إلى مواجهات يسقط فيها ضحايا، وذلك بمعنى أن يكون أهم شروط المصالحة عدم هجوم منصور على طاهر بسبب الاختلاف فى وجهات النظر بينهما حول روابط الألتراس كونها جماهير وفية من وجهة نظر طاهر، أو كونها جماعات إرهابية تثير الزعر فى رأى منصور.

ويكون ضمن شروط التهدئة عودة الأهلى إلى طاولة الأندية الأخرى فى لجنة الأندية بشكل فعال، وحضور طاهر للاجتماعات القادمة ضرورى، لأن وجوده يعطيه قوة عندما يتفق الأهلى والزمالك على قرارات، والأهم من كل ذلك الاتفاق على زيارات متبادلة فى الناديين، وهى الدعوة التى كررها كثيرات مرتضى منصور ولم يستجب لها محمود طاهر، وأرى أنها مهمة وضرورية حتى لو شكليا، لأن الشباب الصغير فى القلعتين يتأثر يمثل هذه الأمور.

المصالحة مهمة وعاجلة قبل فوات الأوان.. فهل يستجيب الوزير وأبوزيد وعبدالوهاب وطاهر ومنصور

كلمة وبس
نجوم الإسماعيلية القدامى يرفضون صفقة شيكابالا وينتظرون فشلها..لماذا؟