اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 05:32 م

نتانياهو

الصحافة الإسرائيلية: فلسطين تنوى التوجه مجددا لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال.. نتانياهو يزعم عدم معرفته بالاتصالات بين ليبرمان ودحلان.. توقعات بهبوب عاصفة جوية شديدة على تل أبيب خلال ساعات

كتب محمود محيى الإثنين، 05 يناير 2015 01:48 م


توقعات بهبوب عاصفة جوية شديدة على تل أبيب خلال ساعات

توقعت هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية اليوم الاثنين، هبوب عاصفة جوية شديدة على تل أبيب خلال الساعات المقبلة، وقررت شركة الطيران الإسرائيلية نقل رحلاتها المحلية من مطار "سديه دوف" فى تل ابيب الى مطار "بن جوريون" الدولى اعتبارا من يوم غد الثلاثاء وحتى انتهاء الأحوال الجوية العاصفة المتوقعة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الرحلات ستقلع إلى إيلات من مطار بن جوريون كما ستحط الرحلات القادمة من إيلات فى المطار الدولى وليس إلى تل أبيب.


يديعوت: نتانياهو يزعم عدم معرفته بالاتصالات بين ليبرمان ودحلان

ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، حول مؤخرا، رسالة سرية الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ادعى فيها أن اللقاءات السرية التى جرت بين وزير رفيع فى الحكومة – أفيجادور ليبرمان حسب الموقع - ومحمد دحلان، القيادى السابق بحركة التحرير الفلسطينية "فتح" والذى يعتبر منافسا لعباس، لم تتم بمصادقة نتانياهو ولا تمثل سياسة الحكومة الإسرائيلية.

وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية للموقع الإسرائيلى إن الوزير الإسرائيلى أجرى أكثر من لقاء مع دحلان فى عدة عواصم أوروبية، وأنه وحسب مصادر فلسطينية فقد حاولت السلطة دراسة ما إذا كانت هذه اللقاءات تمثل الحكومة، لكن رئيس جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" يورام كوهين، أوضح لعباس أنها ليست لقاءات رسمية، ونفى ليبرمان بشدة أن يكون قد اجتمع بدحلان.

ونفى دحلان فى تصريخات خاصة لـ "واللا" أن يكون قد أجرى أى اتصال مع وزير إسرائيلى أو شخصية إسرائيلية رفيعة، مضيفا أن موعد نشر هذه الأخبار يأتى لخدمة احتياجات داخلية إسرائيلية وليس معنيا بالمشاركة فيها.

وفى السياق نفسه، توجهت رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى المعارض النائبة زهافا جلؤون إلى المستشار القضائى للحكومة وطلبت منه دراسة الموضوع والتحقيق فيه، مشيرة إلى أن ما تم نشره فى سبتمبر الماضى، حول قيام ليبرمان بزيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى فيينا، ولم يتم توضيحها فى جدول رحلته فى حينه، ولم تشمل أى لقاء مع مسئول رسمى، وإنما مع مارتين شلاف وشخصيات أخرى لم تنشر هوياتها.


إسرائيل تضغط على واشنطن لتجميد مساعداتها للسلطة الفلسطينية.. وعباس ينوى التوجه مجددا لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال.. ومسئول إسرائيلى: تل أبيب تدفع الفلسطينيين إلى الكفاح المسلح


سلطت جميع الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على الخطوات العقابية الإضافية التى تنوى إسرائيل اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية على خلفية توجهها إلى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه بعد قرار تجميد أموال الضرائب الفلسطينية، أكد مسئول إسرائيلى رفيع أن هذا التجميد هو الخطوة الأولى، وأن المجلس الوزارى السياسى الأمنى المصغر "الكابنيت" سيجتمع يوم الأربعاء المقبل، للمصادقة على توسيع الرد الإسرائيلى على الفلسطينيين.

وأضافت هاآرتس خلال تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، أن إسرائيل ستتخذ إجراءات عقابية أخرى ضد السلطة الفلسطينية بسبب سعيها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وستحاول بهذا الصدد إقناع الكونجرس الأمريكى بتقليص حجم المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة.

وقال بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال جلسة الحكومة، مساء أمس، "إن السلطة قررت الدخول فى مواجهة مع إسرائيل، وإسرائيل لن تجلس مكتوفة الأيدى وستقوم بالرد"، مضيفا: "لن نسمح بجر جنود وضباط الجيش إلى لاهاى، ومن يجب محاكمتهم هم قادة السلطة الفلسطينية الذين تحالفوا مع مجرمى الحرب فى حماس"، على حد تعبيره.

وقال مسئول إسرائيلى رفيع إن إسرائيل ستجرى اتصالات مع جهات مناصرة لإسرائيل فى الكونجرس الأمريكى، كى تضمن تنفيذ قانون تم اتخاذه مؤخرا، والذى يعتبر توجه الفلسطينيين إلى لاهاى وتقديم شكوى ضد إسرائيل سيؤدى إلى وقف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين والتى تصل إلى 400 مليون دولار سنويا.

ويمنع هذا القانون الشديد فى حدته الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من فرض "الفيتو: حيث إن الكونجرس الجديد يخضع لسيطرة الجمهوريين ويتسلم العديد من المناصب الرئيسية فيه أعضاء يؤيدون إسرائيل ويعادون الفلسطينيين.

وأشارت "هاآرتس" إلى أن إسرائيل وخلافا لنهج العقوبات السابقة، لن تلجأ هذه المرة الى المصادقة على مشاريع بناء جديدة فى المستوطنات كخطوة عقابية، حسب ما قال المدير العام لوزارة الخارجية، خلال مؤتمر سفراء إسرائيل فى أوروبا الذى عقد فى القدس المحتلة، أمس.

وأضاف المسئول الإسرائيلى "أن الفلسطينيين حفروا نفقا إلى لاهاى، وإسرائيل تنوى الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، لكنها لا ترغب بالمس بالتعاون الأمنى بين الجانبين أو التسبب بانهيار السلطة".

أما وزير الخارجية ليبرمان فقال خلال المؤتمر "إن التوجه إلى لاهاى يعنى انهيار اتفاقيات أوسلو، وانهيار سياسة "اجلس ولا تعمل" والحفاظ على الوضع الراهن"، مضيفا: "أن التحدى الأكبر الآن هو طرح مبادرة إسرائيلية تحافظ على مصالحنا، وأن أكبر تحدى لإسرائيل هى ليست الدول العربية وإنما دول الغرب والاتحاد الأوروبى".

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يسرائيل ها يوم" إن السلطة الفلسطينية لا تتأثر كما يبدو من الخطوات الانتقامية الإسرائيلية والتهديد الأمريكى بوقف التمويل، فقد أعلن الرئيس محمود عباس أبو مازن نيته طرح مشروع قرار الاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال، مرة ثانية أمام مجلس الأمن.

وتأمل السلطة الفلسطينية أن تشكل الدول الخمس الجديدة التى انضمت إلى مجلس الأمن كأعضاء مؤقتين، إضافة إلى الدول الدائمة العضوية، مركبا أكثر مريحا لها يضمن تمرير القرار.

وشجبت السلطة الفلسطينية تجميد أموالها من قبل إسرائيل، حيث قال مسئول أمنى فلسطينى رفيع للصحيفة، إن هذا التجميد قد يؤخر دفع رواتب عناصر الجهاز الأمنى وهذا من شأنه أن يتسبب بفوضى فى السلطة واندلاع انتفاضة ثالثة.

وحذر المسئول الفلسطينى، قائلا: "فى خطواتها العقابية تدفع إسرائيل الفلسطينيين للعودة إلى الكفاح المسلح، الشعور السائد الآن هو أنه لم يعد لدينا ما نخسره".