اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 08:50 م

الداعية الإخوانى وجدى غنيم

وجدى غنيم يدعو لقتل الإعلاميين كما فعل الصحابة مع اليهودى كعب بن الأشرف..وياسر برهامى: الداعية الإخوانى منهجه منحرف ويفتى جهلاً. ويؤكد: فتاوى قتل أفراد الجيش والشرطة إجرامية والمجند المسيحى معصوم الدم

كتب كامل كامل – أحمد عرفة السبت، 31 يناير 2015 03:13 م

دعا وجدى غنيم الداعية الإخوان لقتل الإعلاميين كما فعل صحابة النبى صلى الله عليه وسلم مع كعب بن الأشرف، الأمر الذى وصفه الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بان الداعية الإخوانى صاحب منهج منحرفاً.

وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الداعية الإخوانى وجدى غنيم ذو منهج منحرف، ويفتى بالتكفير والقتل جهلاً وبدعة وضلالاً، ويجب التحذير منه، وهو لا يقل خطورة عن هؤلاء الذين يهاجمون ثوابت الدين فى تشويه صورة الإسلام والالتزام وإن كان لا يَكفر مَن ثبت إسلامه إلا بعد قيام الحجة وزوال الشبهة، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع.

وأضاف برهامى فى فتوى له عبر موقع "أنا السلفى" ردا على سؤال: " خرج "وجدى غنيم" يقيس جواز قتل الإعلاميين فى مصر على قتل الصحابة بأمر النبى - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن الأشرف اليهودى، ويدعو إلى إيجاب قتلهم: "نحن لا ننكر أن "مِن الإعلاميين" مَن يحارب عقيدة أهل الإسلام، خاصة أولئك الذين يجعلون "شهادة أن محمدًا رسول الله" ليست لازمة فى أصل الإسلام والإيمان! وهذا كفر بلا شك، ولا شبهة.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: "أما فتاوى "القتل العشوائى" الذى يدعو إليه مَن يدعو الشباب إلى قتل مَن رأوه مفسدًا دون تحقيق، ودون تثبـُّت، ودون استتابة، ودون إقامة حجة "فى بعض ما يحتاج إلى ذلك"، فهذه الفتاوى فتاوى الفوضى والانحراف التى هدفها تدمير المجتمع، وهدم قاعدة المصالح والمفاسد".

وتابع: "قد ترك النبى - صلى الله عليه وسلم - قتل رؤوس النفاق؛ حتى لا يتحدث الناس أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم - يقتل أصحابه، فعندما استأذنه عمر - رضى الله عنه - فى قتل "رأس النفاق" عبد الله بن أبى ابن سلولَ وقال: دَعْنِى أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ: دَعْهُ، لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ، وهؤلاء المبتدعون يريدونها فتنة تأكل الأخضر واليابس فى مصر، وغيرها.

ورد برهامى أيضا على دعاوى بعض الإعلاميين فى قنوات الإخوان التى تحرض على قتل جنود الجيش والشرطة قائلا: "هذه الفتاوى الإجرامية التى تبيح قتل الجنود فى الجيش والشرطة، هى مِن علامات "منهج الخوارج" الذى يفتى به هؤلاء المبتدعون، والمجند المسيحى معصوم الدم بالعهد، ولم يثبت نقضه له؛ فإن المظاهرات تتضمن فى أحيانٍ كثيرة أنواعًا مِن الأسلحة، والاعتداءات، والحرق، وإطلاق زجاجات المولوتوف والخرطوش وغيرها".

وتابع برهامى: "نحن ننهى جميع الأطراف عن القتل، ولا نبيح لأحد قتل مسلم أو معاهد بمجرد الظن والتخرص، ولا يجوز أن يُعالج ظلم "لو ثبت" بما يزيده، ثم كيف تُخرِج المصالح والمفاسد مِن الناحية الشرعية، وقد قال الله - تعالى- (وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال عن شعيب -عليه السلام ـ (إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ)، مع أنه فى قتال الفتن لا بد مِن مراعاة أمر الشبهات، ودرء الحدود بها.


موضوعات متعلقة..

ياسر برهامى يشن هجوما حادا على الإخوان ويصف إعلامها بـ"الفتنة".. ويؤكد: شيوخ الجماعة يطلقون كما هائلا من الضلالات بالتكفير بالظن.. ويهللون بأفعال أنصار بيت المقدس.. ويطالب العقلاء بالتدخل لوقف العنف