اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:36 ص

المهندس وائل نوارة رئيس المكتب السياسى لحزب المحافظين

حزب "المحافظين" يدعو للنزول الجمعة المقبل لتجديد تفويض الرئيس والجيش

كتب محمد عطية– عمرو حسين السبت، 31 يناير 2015 06:56 م

أكد حزب المحافظين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته اليوم أرسل العديد من الرسائل لجموع الشعب المصرى العظيم، والذى من المؤكد أنه ينتظر رد الرسالة بأن الشعب مازال يقف على قلب رجل واحد فى صف الدولة ضد الإرهاب.

وقال الحزب فى بيانه له، منذ قليل، إن أبناء الشعب المصرى العظيم فى مثل تلك اللحظات من التاريخ يكون تلبية نداء الوطن ليس خيارًا ولكنه أمانة يحملها لنا الحاضر والمستقبل.

ودعا الحزب جميع المصريين بالنزول فى جميع الميادين الجمعة القادم 6 فبراير لتجديد التفويض للرئيس السيسى والقوات المسلحة، والتأكيد على تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصرى فى حربها ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصرى وشعار «تحيا مصر» دون أى شعارات أخرى.

وأشار الحزب، إلى أن اصطفاف المواطنين فى الميادين سيكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بأن الشعب المصرى، مازال يرفض الإرهاب، ومتمسك بحقوقه فى مستقبل أفضل خاصة، وأن العالم أجمع قد رأى جماعات إخفاقات جماعات الشر فى حشد أى مواطنين لصفوفها خلال العديد من الفاعليات، التى دعت لها الأشهر الماضية.

وأضاف البيان أن الحزب يؤمن بأن الشعب المصرى هو الضمانة الوحيدة للانتصار على جماعات الإرهاب والتطرف، وأن قوات المسلحة ورجال الشرطة تبذل أقصى ما فى وسعها ولكن فى النهاية لا يستطيع الإرهاب العيش فى بيئة تلفظه بكل مكوناتها.

من جابنه قال المهندس وائل نوارة، رئيس المكتب السياسى لحزب المحافظين، إن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، حول التفجيرات التى حدثت فى مناطق متفرقة بسيناء الخميس الماضى، كلمة مهمة فى هذا الوقت الحرج، وتؤكد أن الطريق طويل لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن الشعب يعلم جيدًا طبيعة الحرب على الإرهاب، ومؤكدًا على ضرورة التوحد للقضاء عليه.

وأضاف نوارة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الكلمة جاءت لوضع النقاط فوق الحروف فيما يخص مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك العديد ممن لا يعلمون طبيعة الحرب التى نخوضها ويسعون لاستغلال الحادث لتثبيط عزيمة الجيش المصرى، مؤكدًا على الحزن الكبير الذى أصاب الجميع بعد التفجيرات التى حدثت فى سيناء الخميس الماضى.

وأوضح رئيس المكتب السياسى لحزب المحافظين أن جماعة الإخوان المسلمين، وما تمخض عنها من جماعات وحركات إرهابية، تخوض حربًا إرهابية منذ أن ظهرت للنور وليس من المنطقى أن يتم القضاء عليها سريعًا، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد، لافتًا إلى أن المعركة تحتاج جهدا ثقافيا بجانب الجهد العسكرى وأن التيار المتأسلم استطاع أن يغرر بالعديد من الشباب للانضمام لهم كانتحاريين وجهاديين فأصبح انتماؤهم للجماعة وليست للوطن.