اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 06:38 ص

جانب من الاجتماع

قطر وتركيا تسببان أزمة داخل الاجتماع الأفريقى الخاص بليبيا.. مصر والسعودية والإمارات وغينيا تقاطع اعتراضاً على مشاركة أنقرة والدوحة.. ومفوضية الاتحاد الأفريقى تفشل فى إقناع القاهرة بالمشاركة

أديس أبابا - يوسف أيوب - نور ذو الفقار الأربعاء، 28 يناير 2015 11:32 ص


تأكيدًا لانفرادات "اليوم السابع"، أمس، قاطع الوفد المصرى والسعودى والليبى والإماراتى والغينى، المشارك بفعاليات القمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية الخاصة بليبيا، الذى عقد صباح اليوم الأربعاء، بمقر الاتحاد الأفريقى على مستوى وزراء الخارجية.

وقالت مصادر، إن مصر والسعودية والإمارات وليبيا وغينيا اعترضت على الدعوة التى وجهتها مفوضية الاتحاد الأفريقى لكل من قطر وتركيا، لحضور الاجتماع دون التشاور مع الدول الأفريقية، لافتة إلى أن المفوضية ليس من اختصاصها دعوة أى دولة دون الرجوع للدول الأفريقية صاحبة السيادة فى تحديد مسار الدعوات للمشاركين فى أى من فعاليات القمة الأفريقية.

وشددت المصادر على تمسك مصر بضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الليبية، ولكن شريطة أن يكون ذلك بالتوافق بين المعنيين بالأزمة، لافتة إلى أن مصر التى أطلقت آلية دور الجوار الليبى ما زالت مستمرة فى مساعيها مع الدول الأعضاء بالآلية للتوصل إلى حل سلمى وسياسى يبعد ليبيا عن شبح الحرب الأهلية، مع التمسك بالشرعية الليبية الممثلة فى البرلمان والحكومة المعترف بها دوليا.

وأكدت المصادر أن وزير الخارجية سامح شكرى عارض بشدة مشاركة تركيا وقطر فى اجتماع لجنة الاتصال الدولية، التى جرى تشكيلها بقرار من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد فى سبتمبر الماضى، وتضم ممثلين عن الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى ودول شمال أفريقيا، لافتة إلى أن الوزير شكرى نقل اعتراض مصر إلى مفوض مجلس السلم والأمن الإفريقى، إسماعيل الشرقاوى، من خلال مذكرة أكدت أنه لا داعى لمشاركة الدوحة وأنقرة فى بحث الأزمة الليبية، كما أن حضورهما يتطلب موافقة الدول الأفريقية وليس قرارا منفردا من المفوضية الأفريقية.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن وزير الخارجية الليبى محمود الدايرى نقل اعتراضه على المشاركة القطرية التركية، رافضاً مشاركتهما.

وقبل عقد الاجتماع جرت محاولات من جانب مفوضية الاتحاد الأفريقى لإثناء مصر وليبيا والدول التى قررت المقاطعة عن قرارها، لكن هذه لمحاولات باءت بالفشل، بعد تمسك مصر بموقفها.

وكان لافتاً عدم حضور برنارد ليون، المبعوث الأممى الخاص بليبيا، وكذلك جيفرى فيلتمان، المبعوث الأمريكى لليبيا.