اغلق القائمة

السبت 2024-05-11

القاهره 08:44 م

غلاف كتاب اليوم السابع الصندوق الأسود للكاتب الصحفى مصطفى بكرى

حاليا بمعرض الكتاب.. كتاب " الصندوق الأسود" للكاتب الصحفى مصطفى بكرى

تصوير حسن محمد الأربعاء، 28 يناير 2015 01:17 م

حاليا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ، كتاب " الصندوق الأسود ، أحدث مؤلفات الكاتب الصحفى والإعلامى مصطفى بكرى، باكورة مشروع النشر فى «اليوم السابع»

ويكشف الكتاب أسرارا وتفاصيل يخطها مصطفى بكرى عن رواية عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وتفاصيل ما خفى فى مرحلة ما قبل وأثناء وما بعد ثورة 25 يناير.


غلاف كتاب اليوم السابع الصندوق الأسود للكاتب الصحفى مصطفى بكرى

كما يجيب الكاتب عن تساؤلات عديدة مثلت علامات استفهام كبيرة للكثيرين: لماذا اتفق الإخوان والأمريكان على إسقاط الدولة فى مصر؟!

- ملف التوريث سر الأزمة بين عمر سليمان وجمال مبارك
- برلمان 2010 والخلاف بين عمر سليمان وقيادات الحزب الوطنى
- تفاصيل ما جرى بعد رحيل مبارك وأسرار العلاقة بين المشير طنطاوى وعمر سليمان - أسرار المرض وأين الحقيقة فى وفاة عمر سليمان
كما يتناول الكتاب بجرأة ويجيب بكل موضوعية على سؤال الساعة.. هل كانت 25 يناير ثورة أم مؤامرة؟

ويقول مصطفى بكرى فى مقدمة الكتاب: كان عمر سليمان رجل مخابرات من طراز فريد، ضابط من أصول صعيدية، عائلته تضرب بجذورها فى مركز «قفط»، محافظة قنا، كان يحلو له دائمًا عندما يقابلنى أن يقول لى: «أهلاً يا أبو البلديات».





وكان يعتز بصعيد مصر، إلا أنه ومنذ أن غادره صغيرًا انهمك فى الحياة وأعبائها، نسى حتى نفسه، لكنه ظل دومًا محتفظًا بقيم الأصالة والوفاء والنقاء.

عندما تضيق به الأحوال كان يذهب إلى استراحة وادى النيل التى تطل على النهر القادم من الجنوب، يجلس هناك وحيدًا، يفكر بعمق، يمضى بخياله إلى ربوع الوطن، يتنفس سحر الحياة التى عشقها على أرض مصر.

كان يمضى إلى «درب البرابرة»، يغوص فى وسط القاهرة، يتجول وحيدًا، بلا حراسة، يتفرس وجوه الناس، كان مغرمًا بالأنتيكات والزخارف القديمة، إنها تذكّره بزمن مضى، لكنه يحنّ إليه دومًا، وعندما يعود إلى المنزل كان يروق له أن يستمع لأغانى محمد فوزى.

بين الحين والآخر كان يمضى إلى مدينة «فايد» بالإسماعيلية، إلى شقته القديمة التى عاش فيها منذ كان ضابطًا بالفرقة 18 بالجيش المصرى، مغرم هو بصيد السمك، يمضى إلى البحر، ويلقى بسنارته، يصبر كثيرًا، ويسعد كثيرًا ساعة أن تغمز السنارة، فيسحبها رويدًا رويدًا إلى شاطئ البحر.

كان يتردد كل خميس فى بدايات عمله بالمخابرات العامة إلى محل «جاد» للفول والطعمية فى شارع رمسيس، يذهب مع سائقه ويتناول معه السندويتشات التى كان يقول عنها دومًا: «هى دى الكباب الشعبى بجد»! كان مغرمًا بالتفاصيل، وكان عاشقًا للوطن، بعد الثورة كان يبدو حائرًا، قلقًا على الحاضر والمستقبل، وفى يوم ما، بعد أن ازداد لهيب النار واشتعلت الحروب، وسادت الفوضى، مضى إلى بيته، كان غاضبًا، الدموع كادت تنهمر من عينيه، وقال لأسرته: «دى موش مصر اللى بعرفها».

فى هذه الفترة وتحديدًا بعد تخلى الرئيس حسنى مبارك عن الحكم بفعل الضغوط الشعبية، وموقف الجيش المصرى، ظل عمر سليمان يتردد على مكتبه القديم بمبنى المخابرات العامة، لقد تعوَّد أن يذهب إليه يوميًا، يمضى فيه أغلب الوقت، ثم يعود فى وقت متأخر مساء ليجلس مع أبنائه وأحفاده"


موضوعات متعلقة..

مفكرون فى معرض الكتاب: محمد عبده أحد دعاة الدولة المدنية


رغم الحداد.. الأطفال يبحثون عن البهجة فى الفن بمعرض الكتاب اليوم


مفكرون: الإمام محمد عبده كان يهدف لتحرير الإنسان وإعمال العقل


نقاد: رواية "السلفى" لعمار على حسن تساعد على الارتقاء بمستوى الحوار


اليوم.. تكريم حامد عمار ولقاء مع الشاعر السعودى أحمد قران بمعرض الكتاب


تكريم بناة السد العالى لمرور 55 عامًا على البدء فى إنشائه بمعرض الكتاب


جلال الشرقاوى فى ندوته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ساخرًا من مسرحية "بابا جاب موز": "ماما هتجيب إيه".. ويوجه رسالة للرئيس السيسى: "اغضب فنحن غاضبون" .. المخرج يحكى عن مسرحياته التى منعتها الرقابة


القراءة حق وليست رفاهية..حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة غائبة فى معرض الكتاب