اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 04:41 م

نقابة الصيادلة

نقابة الصيادلة: نسعى لإنشاء 100 مركز لمعلومات الدواء خلال عام.. عضو بمجلس النقابة: نخطط لتطبيقه خلال سنوات فى 500 مستشفى.. والمشروع يوفر مليار جنيه لوزارة الصحة

كتبت آية دعبس الأحد، 18 يناير 2015 08:16 ص

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو النقابة العامة للصيادلة ورئيس لجنة الصيدلة الإكلينيكية، ومؤسس المركز المصرى الوطنى لمعلومات الدواء وشبكة المعلومات المصرية، إن النقابة العامة للصيادلة تعمل على إنشاء 100 مركز لمعلومات الدواء خلال عام من الآن، لتصل الأعداد إلى 200 مركز فى المرحلة الأولى من مشروع الصيدلة الإكلينيكية، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من تطبيق المشروع تبدأ فى منصف العام الجارى، والتى تعتمد فى الأساس على الممارسة الإكلينيكية للصيادلة فى أماكن عملهم، وذلك للوصول إلى 500 مستشفى تطبق الصيدلة الإكلينيكية فى مصر.

وأضاف الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مهنة الصيدلة الإكلينيكية تضمن تدقيق التعامل مع الدواء وفق أحدث الأبحاث العلمية بما يؤدى فى النهاية إلى حصول المريض على أدق جرعة ممكنة من الدواء، بأقل تكاليف ممكنة وتوفير رعاية دوائية على أعلى مستوى.

وأشار رئيس لجنة الصيدلة الإكلينيكية، إلى أن المستشفيات التى يتم اختيارها لتطبيق المشروع بها لابد أن ينطبق عليها ثلاثة شروط هى: "توفير 5 أطباء صيادلة حاصلين على مؤهل الصيدلة الإكلنيكية، وأن توافق إدارة المستشفى على تنفيذ البرنامج الخاص بالتأسيس والتدريب بالتعاون مع النقابة العامة، وأن تضمن النقابة والمستشفى أن يدرب الأطباء الصيادلة زملاءهم العاملين بمحافظاتهم بعد انتهاء واكتمال تدريبهم".

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، أن تطبيق الصيدلة الإكلينيكية على أكمل وجه يؤدى إلى توفير مبالغ مالية تقدر بما لا يقل عن مليار جنيه فى العام الواحد من الميزانية التى تنفق من ميزانية الصحة فى مصر، موضحا أن وحدة الصيدلة الإكلينيكية تضم مركز معلومات دوائية، ووحدة التجهيز الخاصة بالدواء، ومعمل خاص بالدراسات الكمية الإكلينيكية، وصيادلة الأقسام المعنية بالكشف عن تذاكر المرضى وتعديلات جرعاتهم طبقا للخلفية العلمية التى يملكونها، مشيرا إلى أن أهم عامل فى نجاح المشروع هو العامل البشرى، وليس العامل المادى وحده.

وتابع: "مركز معلومات الدواء الملحق بالصيدلية الإكلينيكية سيسهم فى تقليل النواقص من الدواء فى الأسواق، وذلك من خلال وجود الصيدلى الإكلينيكى فى المستشفيات والذى بدوره يصف الأدوية التى تحمل نفس التركيز من المادة الفعالة بأدوية أخرى حال عدم وجود الدواء الأساسى، ونحتاج إلى دعم الدولة لسرعة إنجاز المشروع، نحن خططنا أن يتم تعميم الصيدلة الإكلينيكية فى كافة أنحاء مصر خلال أربع سنوات بمراحلة الثلاثة " الغرز والتطبيق والتعميم".

وفيما يتعلق بالعائد على المرضى، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو النقابة العامة للصيادلة، ورئيس لجنة الصيدلة الإكلينيكية، أن الصيدلة الإكلينيكية تضمن الحصول على جرعة دواء سليمة بوصفة دقيقة وآمنة وفعالة وبأقل تكلفة، ويحقق ذلك فى أقل مدة علاج ممكنة.

وكانت النقابة العامة للصيادلة، قد افتتحت المركز المصرى الوطنى لمعلومات الدواء، والذى يأتى كأحد خطوات النقابة لإصلاح السلبية العلاجية للمريض فى مصر، وذلك بعدما نجحت فى 100 مركز معلومات دوائية بالمستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، تحت قيادة وإشراف المركز الرئيسى بالقاهرة "Endic".



موضوعات متعلقة..

نقابة الصيادلة: إنشاء 100 مركز لمعلومات الدواء على نفقتنا بالجمهورية


نقيب الصيادلة: افتتاح مركز معلومات الدواء طفرة فى العمل النقابى