المصرية للاتصالات تدعم البورصة بخدمات الربط الإليكترونى باستخدام الألياف الضوئية
وقعت الشركة المصرية للاتصالات اتفاقية تعاون مع البورصة المصرية بقيمة 4.750 مليون جنيه لمدة 5 سنوات لتوفير خدمات الربط الإليكترونى لمركز البيانات التابع للبورصة بالقرية الذكية مع المركز الرئيسى الموجود بوسط القاهرة، وذلك بسرعات عالية اعتمادا على تكنولوجيا الألياف الضوئية.
وقال المهندس محمد النواوى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، أن هذه الاتفاقية تتيح للعملاء الحصول على أفضل الخدمات بسرعات عالية على مدار الـ 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع.
وأوضح النواوى، أن المصرية للاتصالات لها خبرات واسعة فى هذا المجال، خاصة بعد تنفيذ مشروعات مماثلة داخل العديد من المؤسسات داخل القطاع المصرفى اعتمادا على تقنية الألياف الضوئية حيث تعتلى الشركة قمة الشركات المتخصصة فى هذا النوع من الخدمات.
وأشار النواوى، إلى أن تنفيذ تلك الاتفاقية يعزز من مكانة الشركة كأحد الرواد فى تنفيذ وبناء شبكات الاتصالات المتطورة وتمكين العملاء من الحصول على أقوى وأسرع خدمات الإنترنت ونقل البيانات وخدمات الربط الالكترونى وفقا لمعايير الجودة والكفاءة العالمية.
ومن جانبه أكد المهندس تامر جاد الله، نائب الرئيس التنفيذى لوحدات أعمال الشركات والمؤسسات بالمصرية للاتصالات، أنه بموجب تلك الاتفاقية تقوم المصرية للاتصالات وذراعها فى نقل البيانات "تى إى داتا" بتوفير خدمات الربط الإليكترونى بين مركز بيانات البورصة المصرية بالقرية الذكية والمركز الرئيسى بوسط القاهرة باستخدام كابلين من الألياف الضوئية عبر شبكة المصرية للاتصالات، إلى جانب تأمين كافة البيانات والمعلومات بأعلى السرعات وبكفاءة عالية بشكل دائم على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مع تقديم أعلى مستويات الجودة لخدمة العملاء، مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات تتميز بشبكتها الآمنة لتقديم الدعم لمثل هذا النوع الدقيق من الأعمال المصرفية.
وأشار الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إى تطور الخدمات المصرفية خلال السنوات القليلة الماضية واعتمادها بشكل كبير على الخدمات الفورية والإليكترونية، حيث يمثل البعد التكنولوجى محورا هاما فى تطور الأسواق، الامر الذى جعل البورصة المصرية تبحث عن شراكة تخدم متطلباتها وتحقق رغبات عملائها والتى تتم فى معظمها عبر خدمات شبكة الإتصالات والانترنت.
أضاف عمران، أن توقيع تلك الاتفاقية يأتى تنفيذا لإستراتيجية البورصة المصرية لتطوير البنية التكنولوجية والمعلوماتية وخلق سوق يتمتع بالجودة لخدمة عملائه المصريين والأجانب من خلال تقديم أعلى تكنولوجيا وتوفير أحدث المنتجات، والتحرك بالسوق المصرية من دائرة الأسواق التقليدية إلى الأسواق العصرية الحديثة.