اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 04:49 ص

الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية

الإفتاء: ذبح "داعش" للرهينة الأمريكى الثانى تشويه للإسلام والمسلمين

كتب لؤى على
الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 10:11 ص

أبدت دار الإفتاء المصرية استياءها الشديد للعمل الإرهابى الإجرامى الذى قام به منشقو القاعدة من عناصر "داعش" بتنفيذ فعلتهم الوحشية وذبح الرهينة الأمريكى الثانى "ستيفن سوتلوف" لدى تنظيم منشقى القاعدة الإرهابى، ووصفت دار الإفتاء المصرية فى بيان لها هذه الفعلة النكراء بأنها تشويه لصورة الإسلام والمسلمين.

من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، فى مقال منشور بصفحة دار الإفتاء المصرية باللغة الإنجليزية والمخصصة للرد على أفكار منشقى القاعدة وجرائمهم الإرهابية ومن على شاكلتهم، بأن الجرائم التى ترتكبها هذه الجماعة الإرهابية تتناقض مع قدسية الحياة التى أقرها القرآن الكريم كمبدأ أساسى، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا).
وتابع نجم فى مقاله، أن العالم عليه محاصرة الإرهابيين فكرياً بدلا من التعاطف معهم تحت مسميات مختلفة، ودعا نجم إلى عقد مؤتمر دولى لتحديد مفهوم الإرهاب وبحث الطرق الفعالة لتحصين شرائح المجتمع العالمى وخاصة الشباب من الوقوع فى براثن التطرف الفكرى الذى يقود للإرهاب والعنف.

وأوضح د.نجم فى مقاله الذى كتبه بعنوان "هل قتل الناس بوحشية جزء من الدولة الإسلامية؟"، أن الله تعالى حرم قتل الإنسان لنفسه وامتدت الحرمة فى سعيه قتل غيره، وأضاف أن الشريعة ترى أن القتل بغير حق من الكبائر التى تستوجب لعنة الله وعذابه فى الآخرة، وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء"، وذلك لحرمتها الشديدة، بل أقر النبى أن من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة ومكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله".

وشدد مستشار مفتى الجمهورية، أن الإسلام والمسلمين يتبرأون من هذه الأفعال الإجرامية التى تخالف كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشدداً أن من يتعاطف معهم ولو بشطر كلمة فهو شريك معهم فى جرائمهم ضد الإنسانية.

واختتم مستشار مفتى الجمهورية مقاله بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تعتبر حياة الإنسان ثمينة وغالية بغض النظر عن هويته أو دينه أو عرقه أو لونه، مضيفاً أن المبرر الوحيد الذى قد يجيز إنهاء حياة النفس البشرية هو القصاص العادل، وذلك بعد محاكمة عادلة مستقلة إن ثبتت عليه تهمة القتل لتطبيق سيادة القانون.






أخبار متعلقة:
كى مون يبدى "سخطه" لإعدام تنظيم داعش صحفيا أميركيا ثانيا