اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 07:50 م

جانب من المنتجات التركية التى نشرها مستخدمو تويتر

بالصور.. حملة على تويتر لمقاطعة منتجات تركيا ردًا على تطاول أردوغان على مصر.. هاشتاج يتضمن صور منافذ بيعها بالقاهرة.. العرب يتضامنون ومطالبات بتحسين الصناعة المصرية وتفعيل حملة واقعية تنتقل إلى الشارع

كتب إسلام جمال الجمعة، 26 سبتمبر 2014 07:32 ص

عقب مهاجمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمصر والتطاول على إرادة شعبها، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ69، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، بمقاطعة المنتجات التركية، رداً على تطاوله.

ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاج حمل عنوان "#مقاطعة_المنتجات_التركية"، حيث اعتبروا أن تركيا تواجه أزمات اقتصادية، وأن مصر تعد من أكبر الدول التى تفتح سوقا للمنتجات التركية، وأن المقاطعة سوف تؤتى ثمارها قريبًا.

وطالب النشطاء بضرورة مقاطعة المنتجات التركية فى مصر، لأن اتفاقية التبادل التجارى بين البلدين، تقف عائقاً أمام حظر هذه المنتجات بشكل رسمى، مشيرين إلى أن كل جنيه مصرى يذهب إلى أنقرة، يتم استخدامه فى دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وكتب مصطفى حسين عبر تغريدة له على "تويتر"، "لأنها منتجات إخوانية، أوعى تدفع قرش واحد لمشروع تركى بيبعث سلاح للإرهابيين عشان يقتلوك به، قاطعوا الإرهاب".

كما ظهرت دعوات على نفس الهاشتاج، والتى طالبت بضرورة مقاطعة المسلسلات التركية أيضاً، التى تنقل إلينا ثقافة مغايرة للقيم والمبادئ الراسخة داخل المجتمع المصرى، حيث كتبت نورا طارق، "قاطعوا مع المنتجات المسلسلات التركية اللى كلها علاقات محرمة واغتصاب لأنها ضد عادات وأخلاق المجتمع المصرى".

وواصل النشطاء مطالباتهم بضرورة المقاطعة قائلين، "أردوغان عبد الدولار لن يردعه غير الخسارة بالدولار قاطعوا يا عرب كل ما هو تركى"، "يا ريت والأهم مقاطعة المنتجات الإخوانية اللى بأموال صهيونية لبيع وتدمير مصر وأهلها"، "كل مصرى عنده ضمير لازم يقاطع منتجهم، وأردوغان يواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، خلينا نزود مشاكله".

وحث المشاركون فى الهاشتاج على ضرورة تدعيم المنتج المصرى، لمواجهة المنتجات التركية، قائلين "لو مصرى أصيل اشترى منتجات بلدك واترك منتجات أعدائنا وبكره نشوف يا أردوغان إن اللى بييجى على مصر ربنا بينصرنا عليه بكره تيجوا تشحتوا منا".

وتهكم النشطاء على مساندة أردوغان للجماعات الإرهابية والمتطرفة بأموال المصريين والعرب قائلين، "الأغا العثمانى يستقبل الإرهابيين اللى بيقتلونا كل يوم حرام يدخل جيبه قرش مصرى، دولة استعمارية تعتقد أنها ستستعيد أمجادها الاستعمارية فى هذا الزمان"، "الفلوس اللى بنلمها باليمين عشان نبنى بلدنا بنصرفها بالشمال على منتجاتهم ونهد اللى اتبنى".

كما شارك نشطاء من الدول العربية عبر الهاشتاج، وعبروا عن دعمهم وتضامنهم مع الحملة قائلين، "قاطع المنتجات التركية كى لا تدفع ثمن رصاصة يقتل بها مواطن عربى"، "الحرب أنواع ومنها حروب الاقتصاد وهى أفظع الأنواع، تركيا تحارب كل العرب، لماذا لا نتحد ونحاربهم اقتصاديا".

كما طالب النشطاء المسئولين عن الصناعة فى مصر بضرورة تحسين المنتجات المصرية، كى تكون بديلاً جيداً للمستهلك للاستغناء عن الصناعة التركية، وكتب أبو يوسف قائلاً "ودعوة أخرى للمسئولين عن الصناعة للإجادة والاتقان، حتى نعوض المنتج التركى الذى لا نبخسه حقه أبدا، لأنه بالفعل جيد".

فيما تساءل وليد منصور عن إمكانية انتقال هذه الدعوة للمقاطعة من ساحة مواقع التواصل إلى الشارع حتى يكون لها نتائج فعلية، وكتب قائلاً "الناس اللى عاملة الحملة دى #مقاطعة_المنتجات_التركية عاملة على موقع افتراضى ولا فى شغل فى الشارع؟".

ونشر المشاركون فى الهاشتاج صوراً للمنتجات التركية، ومنافذ بيع لها فى مصر، للتحذير من شرائها أو التعامل معها، وضرورة مقاطعتها فعلياً.



إشارة لمحل أثاث تركى فى القاهرة لمقاطعته

صابون تركى

منتج تركى يتم الإشارة إليه لمقاطعته

مأكولات وحلويات تركية

بسكويت وشيكولاتة تركى

مجموعة من المنتجات التركية

تحذير من شراء المنتجات التركية

دعوة لمقاطعة المنتجات التركية

دعوة لمقاطعة المنتجات التركية

دعوة لمقاطعة المنتجات