اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 05:49 ص

الجيش الإسرائيلى

الصحافة الإسرائيلية: جهاز "أمان" يجند مرضى فلسطينيين مقابل الدواء.. أبو مازن ينوى تقديم مقترح لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.. الوكالة الذرية ترفض طلبا لضم إسرائيل لاتفاقية منع الأسلحة النووية

كتب هاشم الفخرانى الجمعة، 26 سبتمبر 2014 10:54 ص



أبو مازن ينوى تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن للانسحاب الكامل من الأراضى المحتلة

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الفلسطينيين سيقدمون اليوم الجمعة لمجلس الأمن مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية.

وأضافت الإذاعة أن مصدرا دبلوماسيا قال إنه من ضمن المشروع الذى سيقدمه الفلسطينيين الانسحاب الإسرائيلى من المناطق التى احتلتها إسرائيل فى يونيو 1967، على جدول زمنى لمدة 3 سنوات.



وأكد المصدر أن الطلب سيقدم عقب خطاب الرئيس الفلسطينى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى دورتها الحالية.

وكان الرئيس الفلسطينى قد التقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى أبلغه أن واشنطن تعارض تقديم مثل هذا المشروع الذى ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية، وفى حالة إذا ما استخدمت واشنطن الفيتو فإن السلطة ستضطر للتوقيع على 500 وثيقة دولية من بينها المحكمة الجنائية الدولية.



الوكالة الذرية ترفض طلبا عربيا لضم إسرائيل لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية

رفضت الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، مشروع قرار عربى ينتقد إسرائيل بسبب ترسانتها النووية المفترضة، فى انتصار دبلوماسى للدول الغربية التى تعارض مثل هذا التحرك.



وقدمت الدول العربية للاجتماع السنوى للوكالة التى تضم 162 دولة مشروع قرار غير ملزم يدعو إسرائيل للانضمام إلى اتفاقية عالمية لمناهضة الأسلحة النووية، وهو ما استهدف جزئيا التعبير عن إحباطهم لعدم التقدم تجاه إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

وتجادل الولايات المتحدة وحلفاؤها بأن القرار فى حال تبنيه سيأتى بنتيجة عكسية، وصوتت 58 دولة ضد القرار، فى حين أيدته 45 دولة، وامتنعت باقى الدول عن التصويت أو تغيبت.



التليفزيون الإسرائيلى: جهاز "أمان" يجند عملاء من المرضى الفلسطينيين مقابل الدواء

بثت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى شهادات لجنود وضباط من وحدة 8200، التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "أمان" اعترفوا فيها بأنهم يبتزون المرضى الفلسطينيين الذين يُضطرون للخضوع للعلاج فى الخارج أو داخل الخط الأخضر فى محاولة لتجنيدهم كعملاء، وقال الضباط إنه يتم وضع المريض ما بين خيار الموت أو أن يكون عميلا للموساد.

وقال أحد الجنود المعنيين بذلك والذى يخدم بالوحدة للمحرر العسكرى بالتليفزيون الإسرائيلى إن هناك العديد من الفلسطينيين الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون أن يتلقوا أبسط الأدوية، فيضطرون إلى الذهاب إلى المستشفيات الإسرائيلية.

وأكد أنه بمجرد دخول المريض إلى المستشفى فإنه يكون كالفريسة، ويخير ما بين العلاج أو أن يكون عميلا لجهاز الموساد مقابل الدواء، موضحا أن هناك مرضى يعانون من أمراض الكبد الوبائى والفشل الكلوى.

وأشار أحد الجنود إلى أن المعلومات يتم الحصول عليها بطريقة سهلة بواسطة المستشفى الذى يعالج فيه المريض.