بسام الشماع يتحدث عن حجر رشيد بندوة مكتبة دمنهور
نظمت مكتبة مصر العامة، بدمنهور مساء أمس، ندوة ثقافية بعنوان "مدينة الصقر تحلق"، حاضر بها المؤرخ وكاتب المصريات بسام الشماع، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة، فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى، فى التاسع عشر من سبتمبر من كل عام، "ذكرى انتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807م"، تحت رعاية اللواء الدكتور المهندس مصطفى هدهود، المحافظ، وإشراف المهندسة نادية عبده نائبة المحافظ ورئيس مجلس إدارة المكتبة.
وكشف "الشماع"، عن أن هناك العديد من النسخ لحجر رشيد لم يتم اكتشافها وزعت على معابد مصر القديمة، بعد تحليله لما جاء بالسطر الأخير الذى نقش على الحجر المكتشف، مؤكدا خطأ تداولنا إطلاق كلمة "حجر" رشيد، لافتا إلى أنه لابد من تغييره باسم لوحة رشيد، لمدى قيمته الذى ساعد اكتشافه على تعريف الكرة الأرضية بالحضارة المصرية القديمة.
وأشار، إلى هناك محاولات بالدولة الإسلامية سبقت بمائة عام العالم الفرنسى جيان فرانسوت شامبليون، لفك طلاسم حجر رشيد ومنها أبى بكر النبطى من مدينة البتراء بالأردن، حتى جاء شامبليون ليفك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م.
على هامش الندوة افتتح بسام الشماع يرافقه أحمد الهواشى مدير المكتبة، معرض للوحات فنية تحت عنوان " بلدك بك أجمل"، بناء على مسابقة نظمتها مكتبة دمنهور ضمن احتفالات بالعيد القومى لمحافظة البحيرة، وفاز بها المشاركون أصالة رضا الشحات، وهدير فايز حجاج.