"آثار أبو سمبل" تحتفل بمرور 46 عاما على إنقاذ معابدها من الغرق
نظمت الإدارة العامة لآثار أبوسمبل اليوم الاثنين، احتفالية بمناسبة مرور الذكرى رقم 46 عاما على إنقاذ معابد أبوسمبل جنوب أسوان، من الغرق فى مياه بحيرة ناصر، بمساعدة منظمة اليونيسكو فى ملحمة تاريخية شارك فيها غالبية دول العالم.
وأكد حسام عبود مدير آثار أبوسمبل، أن الاحتفالية تضمنت توزيع بوسترات مطبوع عليها صور نادرة لإنقاذ معبد أبو سمبل، علاوة على تنظيم ثلاث ندوات للطلاب بالتعاون مع مركز إعلام أبوسمبل، لتوعيتهم بمراحل الإنقاذ ودعوتهم إلى زيارته المعبد.
وأوضح فى تصريحات خاصة، أنه فى 22 سبتمبر من عام 1968 تم تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة انتهاء أعمال الإنقاذ شهدها أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف دول العالم الذين شاركوا فى مراحل إنقاذ المعبد التى استمرت لمدة أربعة سنوات متواصلة فى صحراء أبوسمبل.
وأشار إلى أن منظمة اليونيسكو أطلقت فى الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشرى فى معابد أبوسمبل من الغرق، وذلك عقب بدء العمل فى بناء السد العالى، ونقلها فى مأمن من أن تبتلعها مياه بحيرة ناصر، حيث استجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة فى إنقاذ هذا التراث العالمى الفريد، وبلغت تكلفة إنقاذ معبدى أبوسمبل ستة وثلاثين مليون دولار أمريكى.