دار الإفتاء: الحج فى صورة منحة أو هدية صحيح ويُسقط الفريضة
تلقت دار الإفتاء المصرية حول قيام بعض الوزارات والهيئات والجمعيات والشركات المختلفة بمعاونة العاملين بها بتقديم بعض أو كل نفقات الحج وفقًا لنُظُمها وقراراتها، وقد يكون ذلك على سبيل المنحة أو الهبة أو التبرع أو عند قيامهم بتنظيم هذه الرحلات والإشراف عليها أو تقديرًا ومكافأة لهم على إنجازاتهم الملموسة المشهود لها رسميًّا أو وفاءً لهم ونظير سنوات خدمتهم الطويلة، حول رأى الشرع فى هذا الصدد.
وجاء جواب دار الإفتاء كالآتى "من المقرر شرعًا أن امتلاك نفقة الحج أو العمرة وهى المعبر عنها فى الفقه بالزاد والراحلة إنما هو شرط وجوب لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها ابتداءً فى وقت الحج لا يعنى عدم صحة الحج، بل يعنى عدم وجوبه عليه، فإذا توفرت له نفقة الحج عن طريق هبة أو منحة أو تبرع أو غير ذلك مما جاء فى السؤال، ثم أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحجه صحيح، وتسقط عنه حجة الفريضة، وكذلك الحال فى العمرة".
أخبار متعلقة..
دار الإفتاء: أداء الحج والعمرة بالتقسيط صحيح ولا بأس به شرعًا