اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 07:32 م

داعش

الصحافة الإسرائيلية: استئناف محادثات القاهرة مع الفلسطينيين الثلاثاء المقبل.. تنظيم "خوراسان" السورى المتطرف أخطر من "داعش".. توقف حركة الشاحنات لإسرائيل من الأردن وميناء إيلات بسبب إضراب "الهستدروت"

كتب محمود محيى الأحد، 21 سبتمبر 2014 12:44 م


الإذاعة العامة الإسرائيلية:الإذاعة الإسرائيلية تنظيم "خوراسان" السورى المتطرف أخطر من "داعش"

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر استخبارية أمريكية، أن تنظيم "خورسان" السورى يشكل خطرا أكبر للولايات المتحدة وأوروبا، مما يشكله داعش.

وأضافت الإذاعة العبرية أن هذا التنظيم نشأ فى سوريا قبل حوالى عام، ويضم فى صفوفه مسلحين من القاعدة من دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.

وبحسب المعلومات المتوفرة يقود هذا التنظيم محسن الفاضلى الذى كان من المقربين من أسامة بن لادن، حيث يخطط التنظيم القيام بعمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة والمؤسسات الأمريكية فى الخارج بواسطة متفجرات من الصعب كشفها.


يديعوت أحرونوت:توقف حركة الشاحنات لإسرائيل من الأردن وميناء إيلات بسبب إضراب نقابة العمال العامة "الهستدروت"



أعلنت نقابة العمال العامة فى إسرائيل "الهستدروت"، اليوم الأحد، من تصعيد جديد بالإضراب عن العمل تضامنا مع موظفى البريد، المهدد 1500 منهم بالفصل عن عملهم من أجل توظيف آخرين مكانهم بواسطة شركات القوى العاملة وبتكلفة أقل.

وهدد رئيس الهستدروت، أفى نيسانكورين، بأن سلسلة الخطوات النضالية التى تنفذها الهستدروت، بضم قطاعات إلى التشويشات فى العمل، قد تؤدى فى نهاية الأمر إلى إضراب شامل فى كافة القطاعات الاقتصادية.

ويصعد موظفو البريد ومستخدمو شركات القوى العاملة، بدءاً من اليوم، نضالهم من خلال الإضراب عن تقديم المزيد من الخدمات، وفى هذا الإطار سيتوقف الاعتناء بتوجهات الجمهور فى المحاكم ووقف نقل الشحنات الواردة إلى إسرائيل فى المعابر عند الحدود الشرقية (مع الأردن) والجنوبية (ميناء إيلات).


وأعلنت الهستدروت، يوم الجمعة الماضى، أنه ابتداءً من اليوم لن تستأنف عملية تحصيل الضرائب ولا تقدم الخدمات للجمهور فى مكاتب ضريبة الدخل، كما أن البريد ومكتب الترخيص لن ينفذ خدمة نقل ملكية السيارات، وسيتوقف الاعتناء فى منظومة الغرامات لصالح جهاز المحاكم والشرطة والسلطات المحلية.

إضافة إلى ذلك لن يتم استقبال الجمهور فى مكاتب دائرة الإجراء، ولن يتم الاعتناء ببريد الوزارات والحكومة، ولن يتم منح خدمات البريد الدبلوماسى للسفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية فى إسرائيل.


هاآرتس:إعلام تل أبيب يؤكد استئناف محادثات القاهرة مع الفلسطينيين الثلاثاء المقبل.. توقعات إسرائيلية بمفاوضات صعبة.. نتانياهو يرفض التعليق.. والدولة العبرية طلبت من مصر تقديم الموعد يوما واحدا



أكدت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية حول وقف إطلاق النار الثابت فى غزة، ستستأنف فى القاهرة، بعد غد الثلاثاء، حيث كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المفاوضات ستبدأ أولا بين الفصائل الفلسطينية ومن ثم تجرى المفاوضات مع إسرائيل.


وكانت قد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية والمصرية أمس السبت، عدة بيانات متناقضة حول موعد استئناف المحادثات، حيث نقلت وكالة الأنباء المصرية عن مصدر رسمى مصرى قوله "إن وفدى حماس وفتح سيصلان إلى القاهرة غد الاثنين، لاستكمال المصالحة الفلسطينية، بينما ستبدأ المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل، يوم الأربعاء، فيما قال مسئول إسرائيلى إنه تم تقديم المحادثات بين الجانبين إلى يوم الثلاثاء، لأن يوم الأربعاء سيكون عشية عيد رأس السنة العبرية "روش ها شناه".


فى المقابل قال مسئولون من حركتى فتح وحماس، إنه سيتم يوم الثلاثاء إجراء محادثات المصالحة بين فتح وحماس فقط، كى يتم التداول فى كل القضايا التى تمنع حكومة المصالحة من العمل كحكومة سيادية فى غزة.


وسيضم وفد فتح خمسة مسئولين كبار بينهم عزام الأحمد وجبريل الرجوب، بينما سيترأس موسى أبو مرزوق، وفد حماس.

وقال الأحمد وأبو مرزوق فى بيانات مقتضبة إن المحادثات ستركز على إزالة العوائق التى تمنع التعاون المشترك فى المسار السياسى وأجهزة صنع القرار، ومهام حكومة المصالحة، كما أكدا أن الحركتين تسعيان إلى تطبيق اتفاق المصالحة عمليا، وأعربا عن أملهما بأن يتم إنهاء الموضوع بوساطة مصرية.


وفى السياق نفسه، نقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن مسئول إسرائيلى توقعه بأن المحادثات فى القاهرة ستكون صعبة للغاية، لأن إسرائيل ستصر على مطالبها الأمنية.


وأضاف المسئول الإسرائيلى أن الوفد الإسرائيلى سيصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء، لكنه لم يتم تحديد جدول زمنى للمحادثات التى ستجرى هذا الأسبوع، موضحا أن إسرائيل سترسل إلى القاهرة الوفد الذى مثلها خلال المحادثات السابقة التى تم خلالها إعلان وقف إطلاق النار الحالى.


وأضاف المسئول السياسى الإسرائيلى أن إسرائيل ترفض المطلب الفلسطينى بإقامة ميناء فى غزة، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية مطلب إسرائيل بتجريدها من السلاح.


فيما قال رئيس جهاز الأمن العم الإسرائيلى "الشاباك" الأسبق، عامى أيالون، إن إسرائيل ستتمتع بالأمن عندما يكون هناك أمل لدى الفلسطينيين.


ومن المقرر أن يصل الوفدان الفلسطينى والإسرائيلى إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستجرى جولة مفاوضات قصيرة تنتهى فى اليوم التالى، الأربعاء، الذى يصادف عشية عيد رأس السنة العبرى وسيغادر الوفد الإسرائيلى القاهرة.


ونقلت هاآرتس عن مسئول فلسطينى لوكالة "فرانس بريس"، قوله "إن القاهرة دعت الوفدين الفلسطينى والإسرائيلى إلى استئناف هذه المفاوضات فى القاهرة الأربعاء 24 سبتمبر الجارى"، مضيفا "أنه ستسبق ذلك دعوة حركتى فتح وحماس إلى حوار بين الفصيلين فى القاهرة غد الاثنين".


وكان قد أكد مسئول مصرى رفيع المستوى أن مصر ستستضيف اللقاء بين حركتى فتح وحماس، اعتبارا من الاثنين لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية، مضيفا "أن مصر ستستضيف أيضا المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يوم 24 من الشهر نفسه لاستكمال المباحثات حول تثبيت الهدنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".


من جانبه، قال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطينى إلى مباحثات التهدئة أمس "إن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة، وبأننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الأخوة المصرية - الفلسطينية"، مضيفا "سنتوجه إلى القاهرة منتصف هذا الأسبوع".

وفى حين رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التعليق على هذه المعلومات، كشفت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، وكذلك صحيفة هاآرتس أن الدولة العبرية طلبت من القاهرة تقديم الموعد يوما واحدا كى لا يتضارب مع عطلة عيد يهودى، وأن القاهرة وافقت على الطلب الإسرائيلى.


وتبدأ مساء الأربعاء احتفالات رأس السنة اليهودية وتستمر عطلة العيد فى إسرائيل يومى الخميس والجمعة، ويضاف إليهما يوم السبت وهو يوم العطلة الأسبوعية.


وفى غضون ذلك، تظاهر حوالى 300 إسرائيلى من سكان جنوب إسرائيل فى النقب، مساء أمس السبت، تحت شعار "نوقف الحرب القادمة"، وأعلن المنظمون أن هدفهم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتحقيق الأمن والهدوء فى الجنوب من خلال تسوية سياسية مع الفلسطينيين، وإنهاء الوضع غير المحتمل فى محيط غزة، وهى منطقة البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.