وزير الخارجية: ملتزمون بدعم شركائنا الدوليين لمواجهة "داعش".. ومصر تصدت للإرهاب بـ30 يونيو.. وأسقطت الإخوان منبع التطرف.. ويجب الانتباه للأوضاع الأمنية فى ليبيا.. ولا تهاون مع دول تسعى لتوظيف إرهابيين
قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن "داعش" أخطر التنظيمات الإرهابية التى تواجه أمن المنطقة، لافتا إلى أن مصر شاركت فى المؤتمرات الدولية لمواجهة الجماعات فى السعودية وباريس، خاصة "داعش".
وأضاف "شكرى"، خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن، بشأن بحث تطورات الأوضاع فى العراق من نيويورك، أن مصر ملتزمة بتقديم الدعم اللازم مع شركائها الدوليين لمواجهة إرهاب "داعش" والقضاء عليه، مؤكداً أن القاهرة تأمل فى استمرار التنسيق الدولى لمواجهة الإرهاب.
وتابع وزير الخارجية، أنه لدينا ثوابت مصرية حريصة على وحدة وأمن العراق، الذى يتطلب تضافر الجهود الدولية، ويتعين التنبيه بشمولية التطرف الذى بات يهددنا بشكل جماعى المنطلق من المنطقة العربية، ما يمثل انتهاك صارخ لمفهوم الدولة الحديثة، متابعاً: "الإرهاب المتأسلم لم يعد تنظيما واحدا ولا عشرة، وإنما فكرة واحدة تعبر عن نفسها من خلال عناوين ظهورها فى العديد من المناطق لتشكيل منظومة واسعة".
وأكد "شكرى"، أن مصر تعى أكثر من غيرها لطبيعة التنظيمات الإرهابية وانتماءاتها من واقع تصديها للظاهرة، والذى يستند إلى وعى الشعب المصرى لأغراضها السياسية الخبيثة، ما دفعها للتصدى لها داخلياً فى 30 يونيو بالتخلص من حكم جماعة الإخوان، التى تنسب اليها الاطار الفكرى المنغلق والإقصائى المعتمد على العنف والإرهاب، والتى تأسست عليه كل الجماعات الإرهابية على مختلف أشكالها.
وأوضح وزير الخارجية، أن انتشار تنظيم "داعش" والجماعات المشابهة فى ليبيا، يستعدى المجتمع الدولى الاهتمام بها لتشكيله تهديدا للسلام والأمن الدوليين، مشدداً على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولى أنه لا تهاون مع دول تسعى لتوظيف الجماعات الإرهابية، من أجل تحقيق مصالحها على حساب السلم والأمن الدوليين.
واستطرد "شكرى"، أن القضاء على تنظيم داعش مسئوليتنا المشتركة، نتطلع بها للحفاظ على قيمنا الحضارية فى إطار القضاء على الظاهرة الوحشية.
أخبار متعلقة:
"الخارجية": مصر ملتزمة بتقديم الدعم اللازم مع شركائها لمواجهة "داعش"