اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:57 ص

الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية

عمرو حمزاوى يصف حملات المطالبة بالإفراج عن المحبوسين بـ"السامية"

كتب أحمد جمعة الجمعة، 19 سبتمبر 2014 07:47 م

وصف الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حملات "الحرية للجدعان" و"جبنا آخرنا" و"الأمعاء الخاوية" التى تطالب بالإفراج عن المعتقلين، بالمطلب السلمى لتغيير قانون التظاهر القمعى وإسقاط العقوبات الجائرة التى فرضت بسببه -على حد تعبيره-

وأشار حمزاوى فى مقال بعنوان "الحق فوق القوة" نشره على موقع "سى إن إن" بالعربية، إلى إضراب بعض السجناء والمعتقلين السياسيين عن الطعام مثل محمد سلطان، وماهينور المصرى، وأحمد دومة، وأحمد ماهر، موضحا أن تزايد أعداد الأصوات والأقلام التى توعى الناس بتراكم المظالم وانتهاكات الحقوق والحريات، وتشير إلى تداعياتها السلبية على المواطن والمجتمع والدولة، تجعل من إنهاء الظلم أولوية كبرى لمصر، وتبتكر من الأفكار والرؤى والمقولات ما يدلل على علاقة الارتباط الإيجابى بين شيوع العدل واحترام الحقوق والحريات وبين سعادة المواطن، وسلم المجتمع الأهلى وتماسك الدولة، وثبات مؤسساتها، وما يدحض أيضا إمكانية تحقيق الاستقرار والنجاح فى القضاء على الإرهاب والعنف، حين تجدد دماء الاستبداد ويعصف بحكم القانون وتتمدد جغرافيا الظلم والمظالم -بحسب وصفه-

وأكد حمزاوى عودة حديث العدالة الانتقالية على نحو يحرر المفهوم من الاحتكار الرسمى من قبل منظومة السلطة (وزارة العدالة الانتقالية ووزرائها)، بحيث ينقذ من التسييس والمعايير المزدوجة مضامينه الأساسية – توثيق جرائم وانتهاكات الحقوق والحريات، ومكاشفة الرأى العام بالحقائق وبهوية الجهات المتورطة، والأفراد المتورطين فى الجرائم والانتهاكات، وتحديد الأطر القانونية والقضائية لمساءلتهم ومحاسبتهم بشفافية ودون تجاوز لقاعدة ولاية القاضى الطبيعى، ووضع الضمانات الكفيلة بمنع تجدد الجرائم والانتهاكات مستقبلا.