عقب تدوينة أحمد المغير عن إطاحة الإخوان بـ"بديع" واختيار محمود حسين مرشدا.. خبراء: بالونة اختبار من خيرت الشاطر لاستطلاع رأى القواعد.. ومختار نوح: كل الأمور بيد نائب المرشد.. والجماعة ليست ديمقراطية
قال الإخوانى أحمد المغير، إن هناك انقلابا داخل الجماعة بقيادة محمود حسين، أمينها العام، واتهم فى تدوينة بثها عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إبراهيم منير، القيادى بالتنظيم الدولى، أنه نظم انتخابات داخلية دون أن تعرف عنها المستويات القيادية، وأسفرت عن الإطاحة بمحمد بديع المرشد العام وكل أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام المحتجزين داخل السجون.
وقال "المغير"، "بقى عندنا 2 مكتب إرشاد يا ولاد واحد فى السجن، برئاسة الدكتور بديع، والتانى برة السجن بقيادة محمود حسين، متستغربوش أصل إبراهيم منير عمل انتخابات محندقة كدة على الضيق، محدش عرف عنها أى حاجة فى المكاتب الإدارية، ولا الشعب، طير فيها أعضاء مجلس الشورى ومكتب الإرشاد المحبوسين، وغير المحبوسين ومش مرضى عنهم، يعنى يا شباب أنتوا اللى بيقودكم دلوقتى مش سلميتنا أقوى من الرصاص، إنما استسلامنا أسلم من الرصاص"، متابعا: "وأنت يا شاب الإخوان يا ترى إنت دلوقتى إخوان مسلمين جناح بديع ولا جناح حسين؟".
من جانبه قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن ما قاله أحمد المغير، المعروف برجل خيرت الشاطر، حول الإطاحة بمحمد بديع من مرشد عام الإخوان، كلام غير صحيح، مشيرا إلى أن الإخوان كتنظيم خاص لا تعرف شيئا اسمه انتخابات أو ديمقراطية، وهذا تنص عليه لائحتهم الداخلية الجديدة، مشيرا إلى أن كل الأمور داخلها الآن فى يد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، بينما يعد محمد بديع قصفت الكرة من فوق رأسه ولا علاقة له بما يحدث حاليا.
وأضاف "نوح"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن لائحة الإخوان الأخيرة وتعديلاتها، أعطت مكتب الإرشاد حق تعيين الأسر ومكاتبها ومجالسها والمكاتب الإدارية والشعب، حتى وصل ذلك إلى مجلس الشورى، موضحا أن كل من جمعة أمين وعصام الحداد وخيرت الشاطر وعبد الرحمن البر من المعينين فى مكتب الإرشاد.
فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تصريحات أحمد المغير رجل خيرت الشاطر أن الإخوان اختاروا محمود حسين مرشدا عاما، يعبر بالضرورة عن رأى خيرت الشاطر، موضحا أنه بالونة اختبار للجماعة حتى يعرف رأى القواعد فى مدى إمكانية تغيير محمد بديع.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من ينتخب مرشدا عاما الإخوان هم أعضاء التنظيم العالمى للجماعة، وأغلبهم فى مصر، لافتا إلى أن محمود حسين ومحمود عزت الأقرب للقائمين بأعمال مرشد الإخوان.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حدوث انقلاب داخل الإخوان واختيار محمود حسين سيحدث انشقاقا كبيرا داخل الجماعة، وسيجعل عددا كبيرا من الأعضاء ينفصلون عنها.
أخبار متعلقة:
فتى الشاطر ساخراً من الجماعة: انقلاب داخل الإخوان يطيح بـ"محمد بديع"