ياسر برهامى يثنى على دور الأزهر فى مواجهة الهجمة على ثوابت الدين
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه لابد من اصطفاف الجميع فى مواجهة الهجمة الشرسة على ثوابت الإسلام، التى يشنها البعض فى الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية الدفاع عن رموز الإسلام ممن اعتنوا بالحديث قديمًا وحديثًا كالصحابى أبى هريرة- رضى الله عنه- والإمامين الزهرى والبخارى.
وأثنى نائب رئيس "الدعوة السلفية" فى تصريحات له اليوم على ما قام به الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من دورٍ هامٍ فى التصدى لهذه الهجمة والرد على الشبهات والافتراءات على ثوابت الإسلام ورموزه؛ وذلك لتحصين الشعب المصرى المحب لشريعته وعقيدته والمعتز بهويته.
وأشار برهامى إلى مكانة السنة فى التشريع الإسلامى، وبيان عناية الأمة بحديث النبى- صلى الله عليه وسلم- وبيان أعداء السنة قديمًا وحديثًا، وبيان أبرز الشبهات الخاصة ببعض الفرق الضالة مثل "الخوارج، والمعتزلة، والشيعة الروافض"، وكذلك أعداء السنة الجدد من المستشرقين وأذنابهم ممن تربوا على أيديهم.
وشدد برهامى على ضرورة عدم الصدام مع المجتمع، وأهمية الحفاظ على الدولة، والتسلح بالعلم النافع والعمل الصالح، والمفاهيم الصحيحة للإسلام لمقاومة أية أفكار هدامة تسىء للإسلام أو البشرية التى كرمها الله.