على عبدالخالق:تسويق السينما المصرية عالميا توقف بعد رحيل يوسف شاهين
شدد المخرج على عبدالخالق على ضرورة إنشاء إدارة تابعة لوزارة الثقافة تعمل على تسويق الأفلام المصرية لشركات الإنتاج العالمية من أجل الحصول على تمويل لها، وعرضها بالسينمات العالمية، وذلك حلا لأزمة السيولة فى السينما المصرية، مشيرا إلى أن الفيلم المصرى لم يعرف التسويق العالمى بعد وفاة يوسف شاهين الذى كان يعمل منفردا على تسويق أفلامه عالميا، لأن اعتماد أغلب المنتجين أصبح على تسويق أفلامهم محليا أو على مستوى العالم العربى فقط غافلين السوق العالمية.
وأضاف على لـ«اليوم السابع» أن السوق العالمية مفتوحة للحصول على التمويل أو لعرض الأفلام المصرية وكل ما يلزم المنتج هو إرسال ملخص بفكرة الفيلم لشركات الإنتاج العالمية، وإذا نال إعجابهم يحصل الفيلم على التمويل اللازم لإنتاجه ويتم عرضه هناك، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية يوجد بها جاليات كبيرة من المصريين والعرب، التى تحرص على متابعة الأفلام المصرية التى تشعرهم بالانتماء للعالم العربى، فضلا عن توصيل صوت الجمهور العربى ومشكلاتهم وآرائهم للمشاهد الأوروبى.
وأوضح على أن دور إدارة التسويق التى يطالب بإنشائها سيتمثل فى أن تقوم بإعداد الملخصات الخاصة بالأفلام، وترجمتها للغات عديدة، ومراسلة شركات الإنتاج، لافتا إلى ضرورة أن تنسق هذه الإدارة مع غرفة صناعة السينما حتى تحصر عملها مع المنتجين الجادين.
وتابع: إنه من الصعب أن تقوم هذه الشركات بسرقة أفكار الأفلام المقدمة إليها، وذلك لأن هناك طرقا كثيرة لحماية حقوق الملكية الفكرية، وأضاف قائلاً: «لا يمكن أن نظل طوال الوقت أسرى لفكرة المؤامرة وإلا لن نتقدم أبدا»، مشيرا إلى أن مصر تأخرت فى خوض هذا المجال لريادة أفلامها فى العالم العربى وتحقيقها إيرادات جيدة، وسبقتها دول عديدة مثل الجزائر والمغرب ولبنان وفلسطين وغيرهما.
وأوضح عبدالخالق أن أهم ما فى هذا المقترح هو أنه لن يكلف الدولة الكثير.