اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 07:22 م

الدكتور محمد سليم العوا محامى متهمى تعذيب رابعة

سليم العوا يقدم لقاضى تعذيب محام بالتحرير وقائع عفو فى قضايا مشابهة

كتب أحمد إسماعيل الخميس، 18 سبتمبر 2014 12:45 م

قدم الدكتور محمد سليم العوا محامى المستشار محمود الخضيرى، المتهم بتعذيب محام بميدان التحرير أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، حافظة مستندات تحتوى على 7 قوانين للعفو صدرت منذ سنة 36 وحتى سنة 2012، وجميعها متشابهة فى المعنى وإن اختلف الزمان والمكان.

واضاف العوا أنه ليس هناك ما يعوق أو يمنع هيئة المحكمة من نظر الحكم فى هذا القانون الخاص بالعفو، مستشهداً بحكم سابق لمحكمة النقض، وقال إن شروط العفو من حيث الزمان والمكان فى هذه الدعوى متوافرة لوقوع القضية خلال أحداث ثورة 25 يناير المجيدة، ومكان الواقعة ميدان التحرير قلب الثورة، والقانون لم يحدد بوقت معين.

جاء ذلك خلال جلسة محاكمة المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى وصفوت حجازى وآخرين من قيادات الإخوان، بتهمة احتجاز محامٍ، وتعذيبه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحة.




كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، محامٍ، فى عام 2011، قال فيه إنه كان موجودا فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى أعقبت ثورة 25 يناير، وإن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان وادّعى أنه من اللجان الشعبية، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة.

وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه لمدة 3 أيام عذّبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.

وكشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، عن توافر الأدلة بأن المجنى عليه يعمل محاميًا ولا ينتمى إلى جهاز الشرطة، ووجود مشاهد فيلمية للوقائع قدمها صحفى شاهد الواقعة بنفسه وصوّرها، وثبت منها أن المتهمين ألقوا القبض على المجنى عليه وجردوه من ملابسه، واحتجزوه بمقر شركة "سفير للسياحة" الكائن بالطابق الأرضى بأحد العقارات بميدان التحرير.

وأكدت أقوال الشهود من سكان العقار وحراسه ومدير شركة "سفير للسياحة" ومالكها، حدوث الواقعة كما ظهرت بالمشاهد الفيلمي، وأن المتهمين جميعًا استولوا على مقر الشركة بالقوة واستخدموه فى احتجاز المواطنين الذين يقبضون عليهم بداخله، وأنهم كانوا يوجدون دائمًا بمقر الشركة للشد من أزر المتهمين محمد البلتاجى وحازم فاروق فى أثناء تعذيبهما المجنى عليه، وأكدوا أن المتهم محمد البلتاجى شارك فى تعذيب المجنى عليه، وكان يضع قدمه على رأسه ويضغط عليها بقوة وعذَّبه بالصعق بالكهرباء.