اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:46 ص

الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى

رئيس أكاديمية البحث العلمى فى حواره لـ"اليوم السابع": القطاع فى أفضل حالاته بعد لقاء الرئيس السيسى بالعلماء وتشكيل المجلس الاستشارى.. ترتيب مصر الأكاديمى جيد ونحتل المركز 38 من بين دول العالم

حوار محمد محسوب - تصوير إسلام أسامة الخميس، 18 سبتمبر 2014 09:11 ص

- البحث العلمى فى العلوم الإنسانية لديه القدرة على حل مشاكل مصر "من الصبح"
- مكتب براءات الاختراع المصرى مصنف فى الفحص الفنى ضمن 14 مكتبا على مستوى العالم من بين 400 مكتب براءات اختراع
- التقينا الرئيس السيسى 4 ساعات
- مستعدون للعمل تحت أيدى المجلس الاستشارى الرئاسى وأى شخص يعمل لخدمة الوطن
- شاركنا فى مشروع لتطوير التعليم وتكلفنا 27 مليون جنيه
- البحث العلمى هو السبب الرئيسى فى تفوق إسرائيل علينا
- لدينا دراسات عن المشروعات التى يمكن تنفيذها بقناة السويس
- أقول للرئيس: متفائل بالفترة المقبلة والـ100 يوم تميزت بالسياسات الجيدة وأطالبه بيوم للعلم
- ليس لى انتماءات سياسية والأحزاب ليس لديها سياسات وأقرب إلى جمعيات تتبنى فكرة عامة

قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن نتائج البحث العلمى فى الفترة الحالية غير ملموسة ولا يشعر بها المواطن فقط، بل يشعر بها صانع القرار والساسة والتنفيذيين، حيث إن مردود البحث العلمى ضعيف.

وأضاف "صقر" فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن البحث العلمى هو السبب الرئيسى لتفوق أعدائنا علينا مثل إسرائيل وغيرها من الدول، مؤكدا أن مصر وضعت قدمها فى الفترة الحالية على الطريق من جديد.


رئيس الأكاديمية أثناء الحوار

وإلى نص الحوار..

• هل البحث العلمى فى أفضل حالاته حاليا وبالتحديد بعد مرور 100 يوم على حكم الرئيس السيسى؟

من وجهة نظرى كباحث، أرى أن الفترة الحالية من أفضل الفترات فى تاريخ البحث العلمى، وهذه الفترة بدأت منذ أن قال المصريون نعم للدستور، وأفردوا مادة للبحث العلمى فى الدستور وحددوا فى الدستور مادة تمويل لا يقل عن 1% للبحث العلمى، لتحديد دخل للبحث العلمى، هناك قناعة مجتمعية وسياسية بالبحث العلمى وعلى هذا فإن هناك الاهتمام بالبحث العلمى، السبب الثانى ما حدث فى الفترة الأخيرة من تشكيل مجلس أعلى للعلماء والخبراء هذا يدل على قناعة سياسية بأهمية العلم والعلماء فى التخطيط لمستقبل مصر وللمشروعات القومية، والثالث هو لقاء الرئيس شاب "فكرتى" الرسالة وهذا يعنى أيضا أن القيادة السياسية تسمع للعمل والعلماء أينما كانوا سواء أكانوا أفرادا أو شباب جمعيات أو باحثين أو غيرهم.

• لماذا نتائج البحث العلمى لا زالت ضعيفة وغير ملموسة ولا يشعر بها أحد ومردوده على الاقتصاد ضعيف؟

بالفعل ليس المواطن فقط هو من لا يشعر بنتائج البحث العلمى بل صانع القرار الساسة والتنفيذيين أيضا لا يشعرون بمخرجات ملموسة بالبحث العلمى فى مصر، حيث إن مردود البحث العلمى ضعيف، لكن يوجد له مخرجات كثيرة جدا للبحث العلمى لا يشعر بها رجل الشارع، لأن هناك فجوة، حيث إنه بالفعل قليل جدا ولا يقارن بالدول الأخرى فالإنتاج فى إنتاجية فدان القمح زادت، لكن الزيادة السكانية أدت إلى فجوة وعدم شعور المواطن العادى بنتائج البحث العلمى، وهناك أيضا إنتاج العنصر البشرى المؤهل من منظومة البحث العلمى يعد ثروة بشرية نتيجة للبحث العلمى، وهى مصدر دخل من عائدات المصريين بالخارج، وفى حالة سفر أحد الباحثين للدول الخارجية فالعائد منه يعادل 100 من العمالة غير المدربة.

•هل ترتيب مصر الأكاديمى جيد فى الفترة الحالية؟

ترتيب مصر فى البحث العلمى الأكاديمى اعتمادا على منظومة البحث العلمى والأبحاث الدولية تسبق دولا كثيرة، حيث كان متوسط ترتيب مصر على مدار السنوات الخمس الأخيرة 42 أما العام الحالى صعدنا إلى الترتيب 38 من بين دول العالم، وفى أى دولة العنصر البشرى هو أهم عنصر وعلماء مصر لا زالوا هم الأفضل بالمنطقة والدليل بمخرجاتهم من النشر الدولى، حيث إنه لا يوجد منطقة على الكرة الأرضية ليس بها عالم.

• ما هى المدة المحددة لمنح براءة الاختراع؟ هناك من يشكو من أن هذه المدة تطول أحيانا وتصل إلى 3 سنوات وأكثر؟

بالفعل الفترة تطول حتى يتم التأكد من إثبات ملكية الفرد للاختراع ويتم فحص الاختراع فنيا من خلال 3 معايير جادة، والجدية والقابلية للتطبيق، فهناك ابتكارات جديدة وجادة لكن ليس لها قابلية للتطبيق، تقدم غير مستكفية من جانب مبتكرين، لأن المصريين هم من يعدون الملف بأنفسهم أما الأجانب فيعد الملف متخصصون، وبالتالى يتم فحصه بطريقة أسرع، ولذلك لم يحدث يوما أن قام مخترع أجنبى بالشكوى من تأخر فحص طلبه، ونحن لسنا خصمنا للمواطنين وليس من صالحنا تعطيل حصول المواطنين على براءات فكلما زادت كلما حسبت لنا، لكن القانون يطبق بحذافيره فى هذه النقطة.

•وماذا فعلتم لحل هذه المشكلة ومساعدة المخترعين المصريين بالتحديد؟

أنشأنا مكاتب فرعية فى الجامعات ومراكز البحوث المصرية تسمى نقاط اتصال بها موظف من الجهة ذاتها، تم تدريبه على كيفية الخطوات المختلفة تسجيل براءة الاختراع، حيث يساعد المبتكرين بالجهة لإعداد الملف بالطريقة المثلى، وفى المقر الرئيسى نفكر فى إنشاء مكتب حكومى يوجد به وكلاء للبراءات به خبراء محترفين ليسوا تابعين لمكتب براءات الاختراع، بحيث يقومون بكتابة ملف الاختراع للمخترعين، وبالتالى يساعد على قصر طول الفترة التى يحصل بها المخترعون على براءات وهو للمصريين فقط، وحصلنا بالفعل على تمويل له من الاتحاد الأوروبى.

•ما هى التكلفة الحقيقية لعملية فحص طلب الاختراع؟

تكلفة الفحص الفنى لطلب الاختراع 7 آلاف جنيه طبقا للقانون للمصريين والأجانب، لكن هناك ميزة تقدمها الأكاديمية للمصريين فقط، وهى أنه حتى لو كان المتقدم فى مرحلة التعليم الجامعى وما قبل بالمجان وللباحثين بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية من 300 إلى 600 جنيه وتتكفل الأكاديمية بباقى المبلغ أى حولى 6700 جنيه، وهذا يكلفنا حوالى مليون و200 ألف جنيه سنويا من 112 مليون جنيه تمويلا.

•ما درجة تميز مكتب البراءات المصرى فى فحص الاختراع؟

مكتب براءات الاختراع المصرى مصنف ومعتمد فى مستوى الفحص الفنى ضمن 14 مكتبا معتمدا فنيا على مستوى العالم من بين 400 مكتب براءات اختراع.


الدكتور محمود صقر يستعرض بعض الأرقام الخاص بأكاديمية البحث

• أبرز وأخر المشروعات التى تشارك فيها الأكاديمية حاليا ؟

مشروعات تنمية الموارد البشرية والذين سيصبحون كوادر وعلماء فى الفترة المقبلة من خلال مشروعات عدة منها مشروع علماء الجيل القادم، حيث إن الأكاديمية تتبنى 100 أفضل طالب ماجستير على مستوى الجمهورية فى كافة المجالات، وسيتم إعطاؤهم منحا 70 ألف جنيه من الأكاديمية، ومشروع "أكاديمية الشباب المصرية للعلوم"، ويهدف إلى تمكين الشباب فى مجال إدارة العلوم والتكنولوجيا لمساعدة الوزراء وإدارة الدولة فى المستقبل بجيل من شباب، واختارنا أفضل 15 عالما مصريا شابا حاصلين على الدكتوراه من جامعات عالمية ومصرية، وأعمارهم من 30 إلى 39 عاما، وننتمى أن يكونوا مثل العلماء زويل والباز ومصطفى السيد ومجدى يعقوب وغيرهم، ومشروع جامعة الطفل والتى تم الإعلان عنها بجامعة أكتوبر وهدفها جذب النشء لحب العلم فى المراحل الأولى من التعليم، حيث إن هناك عزوفا عن التعليم العلمى وستكون بأى جامعة تريد تبنى جامعة الطفل، وستدعم أكاديمية البحث العلمى هذه الجامعة بالأموال والمواد التعليمية المساعدة، دعم مشروعات التخرج لطلاب الكليات العملية حيث توفر الكلية من 15 إلى 50 ألفا لكل مجموعة تقوم بعمل مشروعات التخرج مثل الصيدلة والهندسة وغيرها، كى يبتكروا فى مشروعاتهم، حيث إن أكبر بيزنس فى العالم الآن نتيجة مشروعات تخرج وهى أكبر من مشروعات البترول بدول الخليج.


•هل هناك مجالات أخرى للبحث العلمى متعلقة بالحياة المجتمعية؟

هناك نوع من البحث العلمى لا يدرى عنه الكثيرون شيئا وهو البحث العلمى فى العلوم الإنسانية والاجتماعية، فمشاكل مصر يمكن أن تحل جميعا بدراسات وبحوث فى مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من الصبح، لأن مشاكلنا فهم خطأ للديمقراطية والمواطنة، والإرهاب وتعريفه، فهناك من يخطئون فى تعريف الإرهاب ومنهم إعلاميون فالرئيس السيسى قال لجون كيرى خلال زيارته لمصر "عاوزين نحارب الإرهاب..كل الإرهاب"، مما يعنى أن مصر تحارب الإرهاب بنوعه وليس كما تقوم أمريكا بمحاربة الإرهاب الذى يتعارض مع مصالحها فقط مثل داعش فى الفترة الحالية فقط، وهناك العديد من الدراسات بالأكاديمية تم عملها عن المواطنة والدولة المدنية وأطفال الشوارع وغيرها لو تم تطبيقها خلال السنوات السابقة لأدت إلى عدم ظهور مئات المشكلات التى نعانى منها حاليا، لكن للأسف لم يكن يسمع للعلماء.

•ما هو دوركم فى تنمية إقليم محور قناة السويس؟

قمنا بعمل حصر لكافة الدراسات والمشروعات التى أجريت للدراسات والخرائط الجيولوجية والتعدينية لمشروعات الطاقة وتحلية المياه، وبدأنا فى حصر المواد التى تمت بالفعل ووجهنا الموارد لتنفيذها ووحدنا جهودنا فى هذا الإطار، ومركزون على عدة محاور أساسية بمشروع مثل الطاقة والمياه والاستزراع السمكى والسياحة والتنمية البيئية والنقل اللوجستى ووادى التكنولوجيا والتحكم ومراقبة المحور الملاحى، وسيتم الإعلان عند ذلك بمؤتمر علمى يومى 1 و2 أكتوبر المقبل بجامعة قناة السويس ستشارك فيه جامعات إقليم القناة، بالإضافة إلى المعاهد والمراكز البحثية لتوضيح رؤية فى المحاور التنموية المختلفة، لأن هناك العديد من الدراسات التى طرحت ونضعها تحت يد المسئولين للاستفادة منها، وإذا كان هناك دراسات لم تستكمل سيتم استكمالها للانتهاء منها مع افتتاح الممر الملاحى لقناة تكون كافة الخرائط تكون جاهزة للمستثمرين لعمل مشروعات بناء عليها.

•هل مشروعات الأكاديمية بحلايب وشلاتين حققت نجاحات فعلية على أرض الواقع؟

مشروعات حلايب وشلاتين كانت مشروعا لتنمية شرق مصر توقف عام 1999، وحينما توليت رئاسة الأكاديمية فى 2014 رأيت أن المثلث الذهبى جزء مهمش، وأن أحد أسباب الثورة هذا الإقليم فقمت بالبحث عن الدراسات التى أجريت لتنمية هذا الإقليم فى التسعينات، لاستخدامها فى الفترة الحالية وسنتعاقد على عدد من المشروعات لتنمية المشروع، وهى إنشاء مفرخ سمكى تجريبى لتنمية الثروة السمكية ونحن فى مرحلة التعاقد، ومشروع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، لأن المياه هناك هى مصدر الحياة، ومشروع لحصر النباتات الطبية بالإقليم وفيه نجاحات حققناها بالفعل وسنقوم بعمل زيارة للإقليم فى الفترة القادمة.

•هل هناك مشروعات ستركزون عليها فى الفترة المقبلة؟

سنركز بعد ذلك على الصناعات التى كانت تميز مصر فى السابق مثل الغزل والنسيج وأكاديمية البحث العلمى أعدت خارطة صناعة الغزل والنسيج فى مصر، حيث إن هناك بعض المصانع خرجت من الصناعة بسبب المشاكل، سيتم التدخل لحلها، ثم قطاع صناعة الدواء ثم قطاع الصحة وغيرها من القطاعات.

•ما الذى لمسته خلال لقائك بالرئيس السيسى؟

حقيقة، شعرت أن الرئيس وضعنا فى موقف صعب بعدما قابلناه لمدة أربع ساعات فى فترة فيها تحديات كثيرة، فهناك من يقول لى حاليا "إحنا قعدنا مع الرئيس اربع ساعات مش عارفين نقعد معاك ربع ساعة"، بالإضافة لهذا أنا لما بقابل مخترع ربع ساعة بيبقى كويس جدا، وبالتأكيد لقاء الرئيس هو رسالة بأن البحث العلمى فى الفترة القادمة حجر زاوية للتنمية للتنمية وسنستغل الفرصة لأنها لا تأتى إلا مرة واحدة لتعظيم العائد من البحث العلمى ليشعر به المجتمع.

•ما رأيك فى تشكيل المجلس الاستشارى لعلماء مصر ؟

نحن لن نستطيع تقييم هؤلاء العلماء فالعالم بأجمعه يعرف قدرهم، جميعا يقصدون المساعدة وسوف نستفيد منهم جميعا، وهذا دين عليهم للوطن، والأكاديمية على استعداد لتقديم كل المساعدة والعون لهم من دراسات ومشروعات وخرائط ومراجع والإحصاءات وكل ما يطلبه أى مصرى كى يخدم مصر فنحن سنعمل تحت يده، وهناك علماء خارج المجلس أيضا جيدون جدا، والتقيت الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب واتفقنا على آلية معينة للعمل.

•ما رأيك فيما تردد عن تفاجؤ بعض العلماء بوضعهم ضمن تشكيل المجلس وتعرضوا للإحراج لأن هذا لا يتناسب مع ارتباطاتهم الخارجية؟

هذا يعد دين على هؤلاء العلماء وتكليف من الدولة ولا أحد أجبر على ذلك، فالعلماء اليهود المتواجدون خارج إسرائيل يؤدى إجازته السنوية داخل إسرائيل بدلا من أن يؤديها بأى دولة بالعالم لتنمية سياحة دولته ودعم اقتصادها، بل هناك من يقضون إجازته بمعسكرات التدريب بجيش الاحتلال لخدمة بلده.

• كيف ستشارك الأكاديمية فى المشروع القومى لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؟وما هى تكلفته؟

الأكاديمية شاركت من خلال دعم تطوير المشروع الإبداعى للعلوم وهذا مشروع لرئيس الأكاديمية السابق، واستغرق العمل به عامان وبتكلفة 27 مليون جنيه، وهو أكبر تمويل تقدمه الأكاديمية لمشروع، وسيتم فى إطار هذا المشروع توزيع أكثر من 11 ألف جهاز لوحى لطلاب 20 مدرسة من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم محملة ببرامج متضمنة المناهج الدراسية المطورة بأسلوب علمى جذاب، وأكثر من 240 شاشة تفاعلية ثلاثية الأبعاد.


• هل البحث العلمى هو السبب الرئيسى لتفوق أعدائنا ومنهم إسرائيل علميا؟

بالتأكيد البحث العلمى ولا شىء غيره هو السبب الرئيسى لتفوق أعدائنا مثل إسرائيل، لكن نحن فى الفترة الحالية على الطريق.

• ما دور الأكاديمية فى حل أزمة الطاقة والكهرباء والمياه فى مصر؟

نحن نساهم بطريقة فعالة فى حل الأزمة، حيث إن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية يمول مشروعات لحلها على أساس تنافسى، حيث يقدم الأفراد مشروعات يتم فحصها ومن يحصل على أعلى درجات يتم تمويله، وهذه المشروعات قومية متعددة التخصصات، ومنها ما يطرح حلولا لحل أزمة الوقود والطاقة أما بالنسبة لمشكلة المياه فخرائط المياه الجوفية فى مصر موجودة والأكاديمية مولت من خلال خططتها السابقة تلك الخرائط، لكن هذه الخرائط تريد تحديث لأن تكنولوجيا الاستشعار عن بعد تتقدم يوميا، وتحليل صور الأقمار الصناعية يختلف من وقت لآخر.

•ما رأيك فى القرار الأخير لمجلس الوزراء بإعطاء الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار فى مجال الطاقة؟

قرار صائب وكنت أنادى به من قبل، لأن القطاع الخاص لديه الحلول وسيسعى لحل الأزمات والمشكلات.

•هل لديك أى انتماءات سياسية؟

لا أنتمى لأى حزب سياسى فى الوقت الحالى، لأنى أشغل مناصب تنفيذية لكن بعد خروجى على المعاش يمكن أن أنتمى لأى حزب ولو لم أكن تنفيذيا فى الفترة الحالية لم أكن أفكر أيضا فى الانضمام لأى حزب، لأنه لا زالت الأحزاب الموجودة على الساحة ليست محترفة وأقرب إلى جمعيات تتبنى فكرة عامة وليس لديها سياسات، وأنا لم أفكر أن أطلع على أى وثيقة حزب كلى أرى أن تناسبنى من عدمه.

رئيس الأكاديمية مع محرر اليوم السابع

• ماذا تقول للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟

أقول له متفائل بناء على حسابات علمية واستقراء للمستقل بالفترة المقبلة، لأن هناك لحمة واتفاقا وهناك مشاكل فى طريقها للحل، وفترة الـ100 يوم منذ توليك الحكم تميزت بالسياسات الجيدة بالنسبة للتخطيط ولقاء العلماء والمسئولين عن البحث العلمى والمبتكرين.

•وبماذا تطالبه فى الفترة المقبلة؟

حينما كنت فى الاجتماع مع الرئيس طالبته بتحديد موعد ثابت لعيد العلم مثل أى عيد وطنى، لأن عيد العلم نوع من التكريم الأدبى للعلماء وأتمنى تحديد يوم علم للعلماء الحائزين على جوائز الدولة والحائزين على جوائز عالمية، ويكون فرصة للقاء الرئيس بكل العلماء لأن ذلك سيكون له مردود قوى جدا عليهم وليست هذه المرة الأولى التى أطالبه به، فأنا عرضتها خلال لقائنا به ورحب بها وطالبنى بتقديم مقترح.


رئيس الأكاديمية يشرح بعض التفاصيل الخاصة بالأكاديمية

• ما مقترحاتك للنهوض بمنظومة البحث العلمى فى الفترة المقبلة؟

يجب وجود تشريعات مرنة تسمح للقطاع الخاص المصرى والمجتمع المدنى بالتعامل بطريقة أبسط فى مجال البحث العلمى وتسمح للعلماء بالمساهمة فى رأس مال الشركات وهى تعيق تحويل أبحاث العلماء إلى تطبيق لأن القانون يمنع أساتذة المراكز والمعاهد والجامعات المصرية من المشاركة فى رأس مال الشركات.


رئيس أكاديمية البحث العلمى واستعراض تفاصيل خاصة بالأكاديمية