اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:14 ص

عبد الفتاح عبد المنعم

أنا مع مرتضى منصور فى حرق بلطجية الوايت نايتس والألتراس

عبد الفتاح عبد المنعم الخميس، 18 سبتمبر 2014 12:01 م

أنا أهلاوى وحبى لهذا النادى ليس له حدود، وأتذكر أننى كنت فى طفولتى مشجعا للنادى الأهلى بصورة جنونية وصلت إلى إصابتى بحزن شديد وصل إلى محاولتى ضرب رأسى بقطعة من الحديد عندما خسر الأهلى كأس مصر فى مباراته الشهيرة أمام نادى الاتحاد السكندرى فى السبعينيات من القرن الماضى، ووقتها فاز الاتحاد السكندرى 2 - 1 وتألق حارسها الشهير المرحوم «حسن عرابى» فى تلك المباراة، وبالرغم من حزن جمهور الأهلى المحترم وقتها على الهزيمة، فإننا كنا نحترم الخصم ونشجع بشكل حضارى، ولم يكن بيننا قاتل أو بلطجى أو متعصب أو مجنون أو شتام أو هجام أو مقتحم لحرمة الأندية، يعنى بصريح العبارة لم يكن بيننا وقتها عضو فيما يعرف الآن بالألتراس أو الوايت نايتس أو أى رابطة رياضية أخرى، فهؤلاء جميعا هم الذين ارتكبوا كل الجرائم السابقة، ونجحوا فى تحويل عملية تشجيع هذه اللعبة الجميلة إلى عملية قتل وذبح، وتحولت الأندية على يد هذه الروابط إلى وكر للبلطجية والمدمنين والمبرشمين، هكذا أصبح حال كرة القدم التى تمنيت أن يتم إلغاؤها نهائيا من مصر بعد هوجة يناير وأحداث مذبحة بورسعيد، وتحول الروابط الرياضية إلى دولة داخل الدولة، وحولوا التشجيع الجميل إلى كابوس حقيقى جعلنا جميعا نلعن اليوم الذى ظهرت فيه هذه الروابط خاصة الألتراس الأهلاوى والوايت نايتس الزملكاوى.

كل هذا جعلنى أقف فى معسكر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، فى معركته العظيمة ضد هؤلاء البلطجية، سواء من الوايت نايتس أو الألتراس، ووصل الأمر بى إلى أن أتمنى ولأول مره هزيمة النادى الأهلى من نادى الزمالك فى مباراة كأس السوبر، ليس كرها فى النادى الأهلى الذى أحبه وأعشقه، ولكن كراهية فى الألتراس والوايت نايتس الذين كانوا ينتظرون هزيمة الزمالك لكى يشمتوا فى المستشار مرتضى منصور وهو ما حدث بالفعل، حيث اعتبر هؤلاء البلطجية أن هزيمة الزمالك عقابا لمرتضى منصور الذى يجب أن نتكاتف جميعا معه منصور فى حربه ضد كل هذه الروابط التى أفسدت ليس الملاعب فقط، بل كل أنحاء مصر، ومن لا يصدقنى فعليه العودة لكل فيديوهات حرق مؤسسات ومبان الدولة بعد هوجة يناير سيجد أعضاء هذه الروابط عامل مشترك فى عمليات الحرق والتخريب لكل مؤسسات الدولة، حيث تم استغلالهم من نشطاء البرشام والكيف فى 25 يناير 2011 من ناحية، ومن جماعة الإخوان الإرهابية فى 30 يونيو 2013 بعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى.