الدعوة السلفية: داعش جاهلة بالشرع ونفسية أعضائها مريضة
قال الشيخ إيهاب شاهين، القيادى بالدعوة السلفية، إن من أخطر البدع وأشدها فتكا بالمجتمعات الإسلامية بدعة تكفير المسلمين، ومن ثم استحلال دمائهم، وهذا بالتبعية يؤدى إلى تفكك الأسر وغلق الطريق بين الدعاة إلى الله وبين الناس، فضلاً عما يترتب على ذلك من نتائج سيئة نتيجة الوقوع فى هذه البدعة الخطيرة.
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية، فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن سبب تكفير المسلمين الجهل العظيم بالشرع الحكيم والنصوص والنفسية المريضة الحاقدة التى تدل على أن صاحبها يحمل فى داخله عجباً وتكبراً على خلق الله تعالى، وينظر إليهم نظرة الرب للعبد ولا يكتفى بنظرة العبد للعبد فيريد أن ينقب عما فى القلوب ويستخرج مكنوناتها، فهذه نظرة عدوانية فيها ظلم للناس وسفك دمائهم.
وتابع: "هذا هو الذى يحدث الآن من هؤلاء المبتدعة الذين عرفوا إعلامياً بداعش فهم قد وقعوا فى هذه البدعة الخطيرة، وإن ألبسوا ذلك لباس التديُّن والتأويل وادعوا الخلافة الإسلامية ورفع رايتها، وهم أبعد الناس عنها لجهلهم وبدعهم، فهم تجرؤوا على التكفير وسفك دماء المسلمين بسبب هذين الأمرين بالأساس".