اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 01:17 م

تامر حسنى

تامر حسنى خيب آمال جمهوره بأدائه البليد فى "فرق توقيت"

كتبت أسماء مأمون الإثنين، 28 يوليو 2014 08:22 ص

خيب المطرب تامر حسنى آمال وظنون معجبيه بمسلسله الجديد "فرق توقيت"، حيث راهن الكثير عليه بعد نجاحه فى مسلسل "أدم" الذى عرض عام 2011 ولكن هذا العام وبعيدا عن تقنيات تصوير العمل المبالغ فيها واستخدام المخرج إسلام خيرى المفرط لتقنية الفلاش باك التى أربكت المشاهدين وصرفت الكثيرين عن متابعة أحداث العمل، جاء أداء تامر حسنى لشخصية "ياسين" ضعيفا وينم عن عدم إلمام بمفاتيح الشخصية، وتجلى هذا الضعف فى مشهد فى الحلقة الخامسة والعشرين من أحداث المسلسل عندما جلس "ياسين" بجوار والدته يحدق فى صورة والده المتوفى ويقول لها وهو يحاول جاهدا أن يبكى دون جدوى "وحشنى أوى" وترد عليه "وحشنا كلنا، كان دايما يقولى إنك شبهه" ويرد عليها تامر وهو يمسح بيديه عيونه الجافة "أيوه صح" فى مشهد عبثى لا يدل سوى على بلادة فى الإحساس وفشل فى تجسيد مشاعر يتطلبها المشهد.

ولم يكن ذلك كل شىء ولكن حصر تامر نفسه فى دائرة مفرغة من تعبيرات الوجه حيث لا يقوم بالتعبير بالأداء الحركى إلا قليلا، ونجد جسده فى معظم المشاهد يتجمد عند وضع معين ويقوم تامر بإلقاء الكلام المطلوب مستخدما تعبيرات عيونه وحواجبه فقط للتعبير عن فرحه وحزنه وتعجبه ولكن حركات جسمه تظل جامدة ومقيدة بوضع معين، وظهر ذلك فى المشهد الذى جمعه بـ"ليلى" التى تجسدها نيكول سابا حينما دخل عليها المحل الذى تملكه، وقال لها "انتى وشك مش حلو بس ده زى القمر" ويتكأ على يديه الاثنين الموضوعة على المكتب الذى تجلس عليه نيكول والتى تقوم من مكانها متحمسة لسماع أخبار جيدة وترد متسائلة "ما تقولش فى أخبار حلوة؟!" فيحكى لها وهو بنفس وضعية الجسد دون حراك عن مقابلته لأحد العميلات المهمات فى شركة كبيرة وحصوله منها على صفقة كبيرة ليبدأ بها حياته المهنية من جديد وعلى العكس جاء أداء نيكول أمامه مفعما بمشاعر الحماس والنشاط التى من الأحرى أن تكون لديه، ونفس الخطأ تكرر وهو فى قاعة الاجتماعات فى الشركة التى تم طرده منها ويخطب فى مساعديه القدامى لمساعدته حيث بدأ وأنهى خطبته الحماسية وهو متكأ على يديه الموضوعتين أعلى طاولة الاجتماعات بدون حراك.