اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 03:24 م

عناصر من تنظيم داعش

مقاتلون عراقيون يسيطرون على موقع حدودى مع سوريا

الأنبار (رويترز) السبت، 21 يونيو 2014 06:14 م

قالت مصادر أمنية اليوم السبت إن مقاتلين سنة إستولوا على موقع على الحدود بين العراق وسوريا الليلة الماضية ، وأضافت المصادر ان المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام كانوا قد وصلوا أمس إلى بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها.

وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون محلهم ، وقال سمير الشويلى المستشار الإعلامى لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق لرويترز إن الجيش العراقى لا يزال مسيطرا على القائم.

وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجى ويسيطر المتشددون السنة على معظم أرجاء شرق سوريا بما فى ذلك معبر البوكمال-القائم بعد ثلاثة أعوام من المعارك فى سوريا.

وتسيطر جبهة النصرة على معبر البوكمال ووقعت اشتباكات بين الجبهة والدولة الإسلامية وفى بعض المناطق ابرما اتفاقات هدنة حسبما هو ملائم لكل منهما.

وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام طرد جبهة النصرة من عدة مناطق فى شرق سوريا فى الأيام الماضية فيما تتيح سيطرته على القائم التحرك بسرعة الى الجانب السورى من الحدود.

وأضاف عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على الأراضى المحيطة بمعبر البوكمال ما يعنى ان جبهة النصرة أضحت محاصرة بين قوات التنظيم فى سوريا والعراق.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المنبثق عن القاعدة على مناطق فى شمال غرب العراق ووسطه بما فى ذلك الموصل ثانى أكبر مدن العراق بسرعة مذهلة واستولى التنظيم على أسلحة من القوات العراقية التى فرت أمامه كما نهب بنوكا.

وأدى القتال لانقسام طائفى فى العراق إذ توسع الأكراد فى الشمال الشرقى لضم مدينة كركوك النفطية التى يعتبرونها جزءا من اقليم كردستان فى حين سيطر السنة على أراض فى الغرب ، وحشدت الحكومة التى يقودها الشيعة ميليشيات دفعت بمتطوعين الى مناطق القتال.
وعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما إرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكرى أمريكى من القوات الخاصة لمساعدة الحكومة على استعادة الاراضى التى سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات سنية مسلحة أخرى فى شمال العراق وغربه.

لكن أوباما أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية وجدد دعوته لرئيس الوزراء نورى المالكى ببذل المزيد من الجهد لتجاوز الانقسام الطائفى الذى أجج مشاعر الاستياء بين الأقلية السنية بالعراق.

وفى حى مدينة الصدر الشيعى فى بغداد سار آلاف من المقاتلين الذين يرتدون زيا عسكريا فى الشوارع حاملين قذائف صاروخية وبنادق نصف آلية فيما وضعت صواريخ طويلة المدى على ظهر شاحنات.

ويطلق على الصواريخ الجديدة التى يصل طولها إلى ثلاثة أمتار إسم "مقتدى 1" تيمنا بالزعيم الشيعى مقتدى الصدر الذى يقدر عدد أنصاره بالآلاف ، ولم يحشد الصدر بعد قواته للمشاركة فى المعارك الدائرة فى البلاد لكنه انتقد معالجة المالكى للازمة.