اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-10

القاهره 03:54 م

المتهم عبد الله هشام محمود حسين

تفاصيل اعترافات خلايا "أجناد مصر" الإرهابية.. المتهم الأول: تعرفت على جهاديين فى قطر وسافرت إلى سوريا وانضممت لحركة "أحرار الشام" ووجدى غنيم شجعنى وقدم لى الدعم الكامل لضرب الجيش والشرطة بمصر

كتب إبراهيم أحمد الإثنين، 12 مايو 2014 03:51 م

كشفت اعترافات المتهم الأول فى تنظيم أجناد مصر عن مفاجآت خطيرة، بشأن العمليات الإرهابية ومصادر تمويله، ويقول المتهم عبد الله هشام محمود حسين إنه من مواليد 30/11/1990 ودرس فى كلية أصول الدين، ويستخدم اسم حركى "حاتم"، مضيفا "سافرت مع والدى وأنا صغير قطر، والدى بيعمل محاسب، وهناك اتعرفت على مجموعة من الشباب القطرى المعتنق للفكر الجهادى، وسافرت من خلاله لسوريا، وانضممت لحركة "أحرار الشام"، ورجعت لمصر من فترة 3 شهور".

ويضيف المتهم فى اعترافاته "تعرفت على مجموعة من الشباب الجهادى، واتفقنا على تنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة، وبعد ذلك رجعت لقطر علشان أوفر الدعم المالى للمجموعة، واتكلمت مع الشيخ وجدى غنيم، وقلت له على الأهداف إلى إحنا هنعملها ضد الجيش والشرطة، وشجعنى وأعطانى دعم من شخص يدعى أستاذ أيمن يعمل مدرس فى الدوحة 12 ألف جنيه، ورجعت مصر، واشتريت سلاح آلى وطبنجة زيد، وكنت بحاول أوفر لها كاتم صوت، وفارس كان معاه سلاح آلى، واستهدفنا ضابط شرطة فى عين شمس وضابط شرطة فى منطقة مصر الجديدة وضابط جيش فى منطقة التجنيد فى جسر السويس و3 أمناء شرطة بيخدموا فى النادى السويسرى، وكنا عايزين نفجر النفق إلى بتعدى منه سيارات للأمن المركزى إلى فى طريق إسكندرية الصحراوى".

فيما قال المتهم الثانى عبد الله عيد عمار فى اعترافاته، "تأثرت بالجهاد فى سوريا، وكان نفسى أسافر بعد كده، قابلت جارى عبد الله شهاب، لما قابلته عرفت إنه كان فى سوريا، ورجع قعدنا نتكلم فى الجهاد، وقلت له أنا عايز أسافر، فقال لى الأهم دلوقتى مش سوريا الأهم دلوقتى مصر، وبدأ يعطينى كتب عن الطائفة الممتنعة والجيش والشرطة، وأنه يجب قتالهم، وطلب منى أشوف أرض وناس، ولو عزنا أى حاجة سلاح أو حاجة هيدعمنا وهو معان،ا ومن الضباط إلى احنا رصدناهم أحمد عصمت ولواء فى التجنيد و3 أمناء شرطة بأمبابة وضابط شرطة آخر صاحب واحد صاحبى".

وأضاف "قبل التنفيذ كلمونى فى التليفون وقالولى التنفيذ اليوم، وبعدها اتمسكت، وكانت الخطة إن مجدى هيسوق وعبد الله هيضرب وأنا هستنى فى آخر الشارع إلى بيودى على صلاح سالم ومحمد بحر هيقابلنى هناك، وهناخد الطبنجة ونمشى ومجدى وعبد الله هيمشوا فاضيين".