اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 01:18 ص

«صباحى» لا ينقصه إلا «فتح الجاكيت فى التحرير»

الأربعاء، 09 أبريل 2014 12:02 م

مؤيدو حمدين صباحى، وحركة 6 إبريل، وجماعة الإخوان الإرهابية، خرجوا نهائيا عن الاصطفاف الوطنى، وبدأوا فى ركوب موجة إغراق البلاد فى الفوضى وعدم الاستقرار.

حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، واضح أن برنامجه الانتخابى يرتكز فقط على المطالبة بالإفراج عن نحانيح الثورة، وعلى رأسهم أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة، ورغم النزيف الحاد من جرح الوطن فى أسوان، لم يتحمس الرجل ولا رجال حملته ليطرحوا مبادرة بحل المشكلة، مثلما تحمسوا وذهبوا إلى الاتحادية، للاعتصام، والتضامن مع حركة 6 إبريل.

اللافت للنظر، أن صباحى خرج علينا ظهر أمس الأول الاثنين، «بتويتة» على حسابه الخاص على تويتر، يطالب الرئيس عدلى منصور بإصدار قرار بالعفو الفورى عن أحمد دومة ورفاقه، وقال نصا: «لا يليق بمصر بعد 25 يناير و30 يونيو أن يسجن من ثاروا من شبابها بسبب قانون ظالم، بينما لا يزال من أفسدوا فيها وقتلوا شبابها أحرارا بسبب قوانين عاجزة».

وفى مساء نفس اليوم أعلنت أمريكا، رفضها لقرار محكمة الاستئناف بتأييد الحكم بالسجن على النحانيح الثلاثة، عادل، وماهر، ودومة، حيث قالت جين ساكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فى بيان لها: «نرفض الحكم وتوجيه الانتقاد لما وصفته بأحكام قضائية تتعارض مع الدستور الجديد، والتزامات مصر الدولية، وأن الشباب الثلاثة المحكوم عليهم بالسجن هم نشطاء سلميون من أجل الديمقراطية»، مطالبة الحكومة المصرية بالالتزام بوعدها بعدم «العودة إلى عصر مبارك».

المتأمل للمشهد يكتشف بسهولة، لا تحتاج لعبقرية، أن رؤية حمدين صباحى تتسق مع الرؤية الأمريكية، وأن أعضاء حملته بقيادة حسام مؤنس، يضعون أيديهم فى أيدى حركة 6 إبريل، وهى أكثر الحركات البغيضة والمكروهة كراهية التحريم من جميع المصريين.

حمدين صباحى الباحث عن حكم مصر، بدأ يسطر رؤيته وبرنامجه بضرب دولة القانون، مثلما فعل الرئيس المعزول محمد مرسى، ولم يتبق لصباحى إلا الذهاب إلى ميدان التحرير، ويخلع «الجاكيت» ليؤكد أنه لا يرتدى قميصا واقيا من الرصاص، بعد فوزه.
ولكِ الله يا مصر!!