اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 09:13 م

مباراة الزمالك وبتروجت

"حلاوة روح" تظهر فى الملاعب المصرية.. الصغار لا يخشون الكبار.. سموحة يتفوق على الأهلى ويتصدر المجموعة.. وبتروجت يلقن الزمالك درسا.. وأندية القمة تتقمص دور "حنفى" فى فيلم "ابن حميدو"

كتب سليمان النقر الأربعاء، 23 أبريل 2014 03:47 م

ظاهرة جديدة شهدتها الملاعب المصرية فى الموسم الحالى، لم تكن موجودة من قبل تمثلت فى الصراع القوى ما بين كافة فرق الدورى، وتراجعت فكرة "الخوف من الكبار" التى تعانى منها الفرق الصغرى فى الدورى، وبدأت هذه الفرق تلعب أمام الأندية الكبرى ندًا بند، وتبادلها الهجمات على المرمى.

الظاهرة الجديدة تتجلى فى الصراع القوى من أندية الصف الثانى على احتلال المراكز الأولى وصدارة المجموعتين الأولى والثانى، حيث يتصدر فريق سموحة صدارة المجموعة الأولى متفوقا على الأهلى والاتحاد السكندرى وغزل المحلة، الأندية الجماهيرية فى المجموعة الأولى، فى حين يتصدر بتروجت واتحاد الشرطة المجموعة الثانية للدورى، متفوقين على الزمالك والإسماعيلى والمصرى البورسعيدى.

كان المعتاد فى الماضى أن تلعب هذه الفرق أمام أندية القمة من أجل الأداء المشرف أو الخروج بأقل نتيجة، تعادل على أقصى تقدير أو الخسارة بهدف أو هدفين فقط، هذه كانت أقصى أمانى فرق الصف الثانى وأندية الشركات، لكن الأمر اختلف تماما فى الموسم الحالى الملىء بالعجائب، حيث تدخل فرق الصف الثانى مواجهاتها مع أندية القمة من أجل المنافسة على الثلاث نقاط، وهو ما ظهر جليا فى مباريات الأهلى مع سموحة ومع المقاولون العرب ومع إنبى والداخلية فى المجموعة الأولى، وكذلك فى مباريات الزمالك والإسماعيلى مع أندية بتروجت واتحاد الشرطة والقناة وتليفونات بن سويف وحرس الحدود ووادى دجلة.

تتجلى ظاهرة الروح الجديدة التى ظهرت على غالبية فرق الدورى هذا الموسم فى فريق الداخلية المهدد بالهبوط لدورى الدرجة الثانية هذا الموسم، ومع ذلك نجح فى الفوز على الأهلى فى لقاء الدور الأول والثانى بمسابقة الدورى، وحصوله على 6 نقاط من فم الفريق الأحمر، المحتكر للقب الدورى فى آخر 10 سنوات.

مباراة الزمالك مع بتروجت بالأمس كانت خير دليل على الروح الجديدة التى ظهرت فى الملاعب المصرية خلال الموسم الحالى، وخسارة الفريق الأبيض الثقيلة برباعية من الفريق البترولى، واكتفى أبناء القلعة البيضاء بصد الهجمات المتتالية من الهجوم التتارى للاعبى بتروجت، ونجاح عبد الواحد السيد فى التصدى للعديد من الهجمات الخطيرة التى حافظت على ماء وجه الفريق الأبيض وأنقذته من هزيمة تاريخية.