اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 06:51 م

إلى مراهقى يناير كفاكم شتائم فى جيش مصر

الإثنين، 31 مارس 2014 12:01 م

الآن وبخروج المشير عبدالفتاح السيسى من صفوف الجيش المصرى وإعلانه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فإنه من الضرورى أن يتوقف كل مراهقى يناير ومن معهم من المتنطعين سياسيا عن توجيه أى شتائم لجيش مصر، فالسيسى أصبح شخصية مدنية وليس عسكرية، ولم يعد للجيش أى صلة مع المشير السيسى خاصة أثناء فتره ترشحه للرئاسة، فإذا أخطأ السيسى فهو يتحمل هذا الخطأ وليس الجيش، فليس مقبولا من مراهقى يناير استغلال أى خطأ يقع فيه السيسى أثناء حملته الانتخابية لتوجيه شتائم وبذاءات وانتقادات ضد المؤسسة العسكرية، وليس مقبولا أن يحملها مراهقو يناير مسؤولية أى تعثر يواجه السيسى فى حالة نجاحه فى أن يكون حاكما لمصر. إذا على كل حاقد وكاره للسيسى أن يبعد حقده وكراهيته عن جيش مصر لأننا كشعب مصرى لن نسمح للطابور الخامس المساس بالجيش وقياداته الحالية بحجة أن السيسى ينتمى لهذه المؤسسة، والحقيقة أن بعد القوى الفوضوية والتى ظهرت فى أعقاب هوجة يناير دأبت على استغلال أى فرصة لتوجيه البذاءات إلى قيادات الجيش، فجميع القوى السياسية من الإخوان والليبراليين واليساريين ظلوا يستخدمون الأكاذيب ضد جيش مصر وبعد 30 يونيو 2013 وإسقاط مرسى بدأت جماعة الإخوان وخلاياها النائمة وصلة شتائم وتشكيك فى وطنية جيش مصر كما فعل القرضاوى، ووصل الأمر أن يقول أحدهم إن جيش مصر قاتل وغيرها من الألفاظ القذرة التى صدرتها الجماعة لهذا الطابور الثالث لكى يحارب بها جيش مصر العظيم، الذى لولاه لتحولت مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولى للإخوان، ولأصبح هؤلاء الذين يظنون أنهم ثوار عبيدا للمرشد ومواطنين من الدرجة الثانية فى دولة الإخوان، ولكن هل يعتقد هـؤلاء المراهقون وأصحاب الدكاكين «الثورية» أن هناك مواطنا مصريا شريفا سيخرج خلف هؤلاء ليرفع شعاراتهم الوهمية والكاذبة والخبيثة من عينة يسقط حكم العسكر أو حق الشهداء، فكما يعيش الإخوان فى وهم وكذبة اسمها رابعة، فإن هؤلاء يعيشون فى وهم اسمه محمد محمود، وغيرها من الأماكن التى وقعت فيها مواجهات مع والشرطة والجيش، استغلها المتاجرون بدماء المصريين لكى يشعلوا النار فى مصر، ولكى يساعدوا جماعة الإخوان الآن على حرق الوطن تحت زعم الأكذوبة الكبرى المسماة بحق الشهداء، ولا نعرف من هم هؤلاء الشهداء، ولماذا لم نرَ أحدا من هؤلاء المتاجرين شهيدا؟ ولماذا لا يتذكر المتاجرون من الخلايا النائمة للإخوان من مات من الجيش والشرطة وهم الأحق بلقب شهيد؟