اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 10:43 ص

د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

هدوء بالتربية والتعليم بعد استقالة حكومة الببلاوى.. مصادر: أبو النصر تمكن من إنجاز ملفات هامة أبرزها تعيين 75 ألف معلم.. ونتوقع استمراره فى منصبه.. والوزير يقطع زيارة لدبى ويصل للقاهرة اليوم

سارة علام الإثنين، 24 فبراير 2014 03:40 م

سادت حالة من الهدوء بديوان عام وزارة التربية والتعليم، عقب استقالة الحكومة برئاسة الببلاوى خاصة بعدما استطاع أبو النصر، أن ينجز عددًا من الملفات العالقة بوزارته أهمها تعيين 75 ألف معلم، حيث صدر قرار من وزارة المالية أمس الأول، بالإضافة إلى الزيادات المالية الجديدة للمعلمين التى بدأ صرفها بالفعل، مما ضمن استقرار الوزارة دون احتجاجات فئوية فى تلك الفترة على الأقل.

ورجحت مصادر، الإبقاء على الدكتور محمود أبو النصر، وزيرا للتربية والتعليم فى الحكومة المقبلة، نظرا للنشاط البارز للوزير الذى استطاع أن ينجز مجموعة هامة من الملفات ويحقق الاستقرار الإدارى بوزارته، تمكن من إنجاز الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى 2014_ 2022 دون أن يكلف الوزارة مليماً واحداً، بالإضافة إلى البدء فى إنشاء 1000 مدرسة جديدة تدخل الخدمة العام المقبل بدعم وتمويل إماراتى ومن خلال مؤسسات المجتمع المدنى مع خفض تكاليف إنشاء تلك المدارس إلى النصف.

كما استطاع الوزير، أن ينجز ملف طباعة كتب العام الدراسى الحالى وتسليمه للمدارس بعدما تسلم الوزارة بأيام، كانت جماعة الإخوان قد تعاقدت قبلها مع مطابع لم تتمكن من الانتهاء من الطباعة إلا بجهود من الوزير، وتمكن أيضاً من إدخال التعليم الإلكترونى إلى الوزارة بعد افتتاح مصنع لإنتاج التابلت التعليمى وتوزيعه على 23 ألف طالب بمحافظات الحدود.

أما فيما يتعلق بتأجيل الدراسة، مرتين، فإن المرة الأولى جاءت بقرار من وزارة الصحة التى رأت أن بدء الدراسة خطر على صحة الطلاب بسبب إنفلوانزا الخنازير، والمرة الثانية بقرار من مجلس الوزراء لاعتبارات أمنية دون أدنى تدخل من وزارة التربية والتعليم، التى قررت تخفيف المناهج لتتوازى مع قرارى التأجيل.

أبو النصر، فوجئ بقرار استقالة الحكومة حيث كان يحضر مؤتمر وزراء التعليم العرب بدبى، ويناقش قضية إدخال التربية الرياضية فى مناهج التعليم، وسمع خبر استقالة الحكومة من وسائل الإعلام فقرر قطع زيارته لدبى التى كان مقرر لها حتى الأربعاء المقبل، والعودة إلى القاهرة اليوم.

وزير التعليم فى الحكومة المستقيلة، قال إنه سيقبل تولى منصبه مرة أخرى فى حال تم ترشيحه من قبل رئيس الوزراء الجديد، لكى تدور العجلة ويكمل ما بدأه خاصة الخطة الاستراتيجية للتعليم المصرى.