اغلق القائمة

الخميس 2024-05-09

القاهره 04:25 ص

السيسى

محمد فودة يكتب.. تتشرف مصر أن يكون السيسى رئيساً لها!

الإثنين، 24 فبراير 2014 12:06 م

جاء قرار تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات، مثيراً للجدل، وفاتحاً لأكثر من ملف تعيشه مصر منذ ثلاث سنوات، أهمها ملف عدم الاستقرار وآخرها ملف الاحتجاج، وإعادة التفكير فى أكثر من طريق.. القرار من شأنه إرباك النصف الثانى من العام الدراسى، خاصة بالنسبة لطلاب الشهادات العامة، وهو ما يزيد التعقيد فى أمور المناهج، والقرار كما نعلم جاء نتيجة شقين، الأول هو الوضع الأمنى، فهناك مخططات تخريبية تستهدف التعليم والطلبة واستقرار الدراسة. بعد أن تلقى طلاب الجماعة الإرهابية تعليمات بتصعيد أعمال العنف، احتجاجاً على فصل المشاغبين أثناء عملياتهم التخريبية فى النصف الأول من العام الدراسى والتى فاقت توقعاتهم، وأثبتت أن رجال الشرطة كان لديهم صبر كبير فى تعاملهم مع هؤلاء الإرهابيين، الذين أطاحوا بكل محاولات العقل والحكمة.. أما الشق الثانى هو تجنب انتشار فيروس الأنفلوانزا القاتل. والذى راح ضحيته فى مصر حتى الآن أكثر من خمسين فرداً.. والقرار كما نعلم ليس من جانب وزير التربية والتعليم بمفرده، بل كان بموافقة أجهزة الدولة، وعلى أى حال جاء القرار لتتصاعد معه الأصوات المطالبة بسرعة حسم قضية الاستقرار فى مصر بكل جوانبها وبكل فروعها.. المصريون يطلبون أن تكون مصر بحجمها الحقيقى، محور الشرق الأوسط والبلدان العربية، ولهذا فإن العيون تتجه نحو المشير السيسى، لأنه الرجل الأقوى.. الرجل الذى استطاع أن يتحمل ما لا يتحمله بشر، فإذا كان قد نجح فى تنفيذ إرادة الشعب وتحقيق آمال الأجيال بخطوة ثورة 30 يونيو، وتحدى خلالها أقوى قوة فى العالم - أمريكا والاتحاد الأوروبى - تحدى هذه الكيانات من أجل أن يلبى كرامة أمته وإرادة شعبه، هذا الرجل نراه القادر بإذن الله عز وجل وبعونه على استكمال مسيرة الوطن نحو النور، بعد سنوات من التيه، وطغيان الظلام على أرض مصر.. الشعب اليوم يرى الأمن والأمان مسؤولية فى عنق القوات المسلحة، خاصة المشير عبدالفتاح السيسى القادر على المواجهة والحسم والحزم.. ولهذا فالشعب يطلب ترشحه للانتخابات الرئاسية.. ولسنا ننحاز لأحد ضد الآخر.. فالمقعد الرئاسى فى مصر حالياً، يأتى عن طريق انتخابات حرة ديمقراطية وليس عن طريق استفتاء كما كان فى الماضى.. فمن حق أى منافس للمشير السيسى أن يدخل حلبة المنافسة.. ويعلى من برنامجه كما يريد.. بل قدر استطاعته على تحقيق هذا البرنامج الانتخابى، وعلى المشير أن يقدم نفسه للشعب من خلال برنامجه الذى نثق أن عنوانه الأساسى هو الانحياز الكامل للمواطن المصرى البسيط، الذى طالما عانى من الأزمات المتلاحقة، وصار فريسة لكل المشاكل اليومية.. ومنذ أن قال السيسى: لم يجد الشعب من يحنو عليه.. والمصريون يحسون أن هذا الرجل هو حصن الأمان لهم.. وقد يتهمنى البعض بالانحياز.. ولكنى لا أنحاز بل أقول كلمة الحق التى تقولها كل الأفواه المصرية.. لأنه ببساطة تتشرف مصر بأن يكون رئيسها هو المشير السيسى.. أنا فخور أن أتكلم كمواطن مصرى عادى، لا أنتظر شيئاً من أحد، وأنا مجرد عن الهوى، ولا أترقب أى منصب مقابل موقف أو مصلحة.. وعلى أى حال فقد تجاوزت مصر هذه المفردات.. لأن مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. صارت حرة ديمقراطية حقيقية.. حتى انتخابات مجلس الشعب التى سوف أخوضها بإذن الله.. إننى لا يعنينى منها شئياً سوى المواطن الذى أسعى من أجله فى دائرتى بمدينة زفتى بمحافظة الغربية.. أنا حينما أقول إن السيسى رجل هذه المرحلة.. إنما أعبر عن نبض الشارع المصرى.. وكثير منهم يقول إنه المهدى المنتظر - هذا ما لمسته ليس فى محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى فقط، بل فى قرى ونجوع وشوارع وحارات مصر البسيطة، يترقبون المشير السيسى أن يكون رئيساً لمصر.. باعتباره صاحب الكاريزما والحضور الطاغى، وعزة النفس، وتواضع الكبار. هو ضمير مصر وروحها، وبإذن الله ستنتصر مصر على الإرهاب الخائن الخبيث، وتعود مصر كما يريدها المصريون، وكما قال عنها السيسى: مصر أم الدنيا.. وبإذن الله أد الدنيا.