نقيب الدعاة يطالب معارضيه بالحد من الهجوم عليه
الخميس، 20 فبراير 2014 04:38 ص
تشهد نقابة الأئمة والدعاة حالة من السخونة والمواجهات المعلنة عبر الصفحات الخاصة بالدعاة وبيانات واتصالات تطالب بالتهدئة بين تيارين بالنقابة أحدهم يتزعمه نقيب الدعاة محمد البسطويسى، وهو التيار ا?قوى ويدعمه عدد من نقباء المحافظات، بينما يقود التيار الآخر عدد من الشباب ضد النقيب، مدعين أن دور النقابة تراجع بشكل كبير.
من جانبه، أصدر الشيخ محمد عثمان البسطويسى نقيب نقابة ا?ئمة والدعاة، بيانًا خاطب فيه أعضاء النقابة بالتهدئة وتوقف البعض بالهجوم عليه، وادعائهم استيلاءه على النقابة والسيطرة عليها، مطالبا من يدعون ذلك بالدعوة لجمعية عمومية وانتخاب نقيب للنقابة مع تحملهم تكاليف ذلك.
وأضاف النقيب، فى رسالة إلى الدعاة حملها بيانه الذى أصدره اليوم لتهدئة بعض ا?صوات التى تحشد ضده، أنه يسعى لمصالح الدعاة ويقف للدفاع عنهم، ولا سيما أحد زملائهم الذى تعرض الإهانة فى مسجد العزيز بالله ووقف النقيب للدفاع عنه، مضيفا أنه تمكن من الانتهاء من معظم إجراءات تطبيق كادر الدعاة بينما يسعى ا?طباء إلى تطبيق كادرهم منذ يومين، ولم يتمكنوا من ذلك، مشيرا إلى أنه يناضل من أجل حقوق زملائه منذ عام 2009، وأسس النقابة من أجلهم
وقال النقيب: "اعلموا أننى إمام وخطيب مثلكم لا أقاضى إماماً وخطيباً مثلى، ولا أتعسف، ولا أتوعد، ولا أهدد زميلا لى فى العمل مهما بلغ الأمر من السب والقذف والتشهير بى _ ماكان من بعض الزملاء وغير الزملاء حباً لى ولهم مطلق الحرية فى هذا _ فأنا ليس لى سلطة الثواب والعقاب، ولكن بداخلى السماحة والعفو عمن أساء إلىّ، والحقيقة التى مازلت أصارح بها زملائى السادة الأئمة والدعاة، الفكرة ياسادة بـبساطة وبصدق هل كان هناك نقابة قبل نقابة الأئمة والدعاة، واستولى عليها الشيخ محمد عثمان البسطويسى.
يذكر أن عددا من أعضاء نقابة الأئمة والدعاة يحاولون حشد جموع الدعاة ضد النقيب للإطاحة به، مدعين أنه يهيمن على النقابة لمصالحه الخاصة، ويتداولون عبر صفحاتهم وروابط خاصة بالدعاة تدوينات يهاجمون فيها النقيب، ويطالبونه بالاستقالة لكونه نقيبا معينا بعد تمكنه من إشهار النقابة بالقرار رقم 1197لسنة2011.
ومن جانبه، تولى الشيخ أحمد رمضان أحد أعضاء النقابة بالقاهرة وجهة نظر ضد النقيب، مؤكدا أن هناك اعتراضات من الأئمة على الشيخ محمد البسطويسى وإدارته للنقابة العامة للأئمة والدعاة، وخصوصا أنهم لم يحصلوا على الحد الأدنى إلى الآن بعكس كل موظفى الدولة، ولم يتم تطبيق كادر محترم يليق بالأئمة.
وأضاف رمضان عبر صفحة خاصة بالدعاة على فيس بوك، أن دور النقيب تراجع حتى حيال الاختلافات داخل النقابة والأخطاء التى يراها النقباء حيث لم يتدخل الشيخ محمد البسطويسى النقيب العام لوضع حلول لها خاصة فيما يتعلق باختلاق مشاكل فى النقابات الفرعية، وإقالة النقباء فى المحافظات دون أدنى سبب، وأمور أخرى كثيرة
وأطلق رمضان ما أسماه همسة أخيرة فى أذن النقيب، مشيرا على أن بعض الأشخاص الذين حوله يوقعون الفتنة والقلاقل والمشاكل بين الأئمة باسم النقيب وعلى لسانه، مما يزيد الاحتقان بين الأئمة وشدة رفضهم للنقيب.
بينما أعلن الشيخ أحمد البهى القيادى بالنقابة أن عددا من نقباء المحافظات يؤيدون بيان النقيب الحالى حفاظا على النقابة وهو على رأسهم ومنهم الشيخ طه عبد الرحيم التباع الأمين العام للنقابة الفرعية بمحافظة الغربية، والشيخ قرشى سلامة القيادى بمحافظة قنا والشيخ مجدى نور القيادى بمحافظة دمياط والشيخ زكريا السوهاجى القيادى بالوجه القبلى والشيخ طه عبد الرحيم القيادى بمحافظة الغربية.
