استشارى نفسى: التربية السوية أساسها العدل
تعد تربية الأبناء من أصعب المهام التى يمر بها الآباء، لأنهم يريدون أن يصبح فلذت أكبادهم الأفضل على وجه هذه البسيطة، ولكن هناك بعض الأسر التى تقوم بتربية أبنائها على العنف والقسوة، وهذا يترك فيهم أثارا سلبية كثيرة.
وفى هذا السياق يشير الدكتور محمد على استشارى الطب النفسى، إلى أن التربية المبنية على العنف و القسوة قد تكون من أهم أسباب ضياع ودمار الأبناء والأسرة، وهذا يرجع إلى احتياج الأطفال إلى الحب والحنان والاحتواء وليس للعنف.
ويتابع، أن اتباع هذا السلوك غير السوى فى التربية قد يخلق من أبنائكم شخصيات محطمة نفسيا وضعيفة وتعانى من افتقار المشاعر والفراغ العاطفى، ولا يستطيعون أن يتكيفوا اجتماعيا ولا يريدون أو لا يستطيعون التعرف على أصدقاء، كما أنهم يشعرون بالخوف من كل وأى شىء، بالإضافة إلى أنه يجعل الطفل عندما يكبر فى العمر بلا أى مشاعر.
ويضيف استشارى الطب النفسى، أن التربية المبنية على العدل بين أفراد الأسرة تعد من أهم الأسباب التى تساعد فى علاج المشاكل وتربية الأبناء بشكل سوى واحترام مشاعرهم وتقديرها، كما يجب تنشئتهم على الحب والحنان واحترام الأهل لبعضهم البعض، مؤكداً أن تلك الأشياء تساعد فى تربية الأبناء بشكل سوى، ويشعرهم بالأمان والراحة النفسية .