فتح بغزة: عباس رمز الشرعية ومحاولة خلق الفتن ستذهب أدراج الرياح
أعربت حركة "فتح" فى قطاع غزة عن إدانتها واستنكارها للاجتماع الذى جرى فى المجلس التشريعى بمدينة غزة أمس لأنصار القيادى المفصول من الحركة وعضو المجلس التشريعى محمد دحلان.
وأكدت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح فى قطاع غزة فى بيان صحفى مساء اليوم رفضها "أن يصبح مقر المجلس التشريعى وساحاته مكان للتحريض والتهجم على الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين ورأس الشرعية الوطنية الفلسطينية الذى يخوض معركة الحرية والاستقلال".
وقال البيان"إن حركة فتح تستهجن تنظيم هذا الاجتماع لمهاجمة الرئيس أبو مازن فى الوقت الذى تقدم فيه القيادة طلبا إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية،وفى الوقت الذى تحقق فيه القيادة إنجازات فى المعركة السياسية والدبلوماسية واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أغلبية ساحقة قرار حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير بتصويت 180 دولة لصالح القرار الذى عارضته بعض الدول وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف البيان"فى الوقت الذى يتعرض فيه الرئيس القائد أبو مازن لحملة تحريض ممنهجة من كيان الاحتلال الصهيونى وحلفائه نفاجأ باجتماعات تنظم للتحريض على الأخ الرئيس فى مركز رشاد الشوا الثقافى وفى ساحة المجلس التشريعى بمدينة غزة بموافقة أمن حماس الذى ادعى أنه لا يستطيع تأمين مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الأخ القائد الرمز ياسر عرفات فى مركز رشاد الشوا وفى ساحة الكتيبة".
وتساءل كيف استطاع أمن حركة حماس أن يؤمن اجتماعات ولقاءات التحريض ضد رئيس دولة فلسطين؟.
وأكدت الهيئة القيادية العليا لفتح فى غزة أن" التحالفات ومحاولات خلق فتن داخل حركة فتح ستفشل وستذهب أدراج الرياح ،ولن تنال من حركة فتح ووحدتها وقيادتها".
مضيفة أن "حركة فتح عصية على الانكسار ولم يصبها الوهن والشيخوخة كما يدعى ويتمنى بعض قادة حماس وستظل هى رائدة المشروع الوطنى وصاحبة القرار الوطنى الفلسطينى المستقل مهما بلغت التضحيات والتحديات" .
كما أكدت حركة فتح أن "توظيف المال السياسى للنيل من وحدة الحركة لن يحقق أهدافه فأبناء حركة فتح لديهم الوعى واليقظة ولن تنطلى عليهم الشعارات فى الوقت الذى أحوج ما نكون إلى وحدة الصف والالتفاف حول القيادة والوقوف خلفها سندا ودعما فى معركة الحرية والاستقلال التى يخوضها الأخ القائد الرئيس أبو مازن" .
وأكدت حركة فتح بكافة قياداتها وكوادرها وعناصرها فى قطاع غزة "وقوفها خلف الرئيس أبو مازن المؤتمن على الثوابت الوطنية الذى يخوض معركة الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال" -بحسب البيان-.