اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 01:18 ص

خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية

اتهامات متبادلة بين الإخوان والمتحالفين معهم بسبب فشل فعاليات 28نوفمبر..عضو اللجنة الإعلامية: السلفيون يمضون فى خديعتهم..ومحامى الجماعات الإسلامية: أخطاؤكم لا تحصى وحملة البعض ضد عموم السلفيين "سفالة"

كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة الجمعة، 19 ديسمبر 2014 08:39 م

تبادل أعضاء بجماعة الإخوان وقيادات محسوبة على التيار السلفى المؤيد للجماعة حملة من التلاسن والاتهامات بالتخوين والعمالة وصلت إلى استخدام أوصاف مثل "السفالة" و"الاسترزاق" فى إطار الجدل الذى صاحب انسحاب الجبهة السلفية من التحالف الذى تقوده الإخوان بعد فشل مظاهرات 28 نوفمبر.

وقال ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية المقيم فى تركيا، وأحد حلفاء جماعة الإخوان: "الحملة التى يقودها البعض وأكرر البعض فى اللجنة الإعلامية للإخوان ضد عموم السلفيين هى عنوان للسفالة والاسترزاق بالسحت.. على مدى ما يقرب من 35 عامًا من عمرى عايشت كل الجماعات الإسلامية بدون استثناء بخلاف ما أتاحه عملى فى المحاماة من الإطلاع والتعامل مع الكثيرين بكل أسرارهم من الإخوان والجماعات الأخرى فما وجدت أفضل التزاما من الشباب السلفى المخلص".

وأضاف فى منشور بثه عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك: "غالبية التيار السلفى مع الحق كانت وما زالت، وغالبيتهم رغم خلافهم مع الإخوان وقفوا معهم فى محنتهم رغم الإقصاء المتعمد من الإخوان لهم"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من السلفيين قتل فى أحداث فض اعتصام رابعة وقبض عليه وشرد بحسب تعبيره.

وتابع: "والإخوة فى الجبهة السلفية من أشرف وأفضل من عرفتهم، واستمرار حملة التخوين ستقود إلى ليس شق الصف إنما إلى حرب سيخسر منها الجميع وأخطاء الإخوان كثيرة لا تحصى والمعصوم هو النبى فقط صلى الله عليه وسلم".

من جانبه، قال مجاهد المليجى، عضو اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان، إنه كان هناك سيناريوهات كانت ترسم على نطاق واسع قبل ثورة 25 يناير 2011 بجناحين أحدهما يدعو للتيار السلفى ويحصد أكبر قدر من التوسع لصالحه بفتح الفضائيات والمكتبات والمطابع للسلفيين؛ على حساب التيار الإسلامى.

وأضاف فى تصريحات له: "بينما وبعد ثورة 25 يناير وجدنا فريقًا آخر يقود حملة شعواء ضد التيار السلفى لشيطنته والعمل على جذب تعاطف أكبر من جانب الفئة المتدينة من أبناء الشارع العادى لصفه باعتباره مظلوما ومفترى عليه، ليبدأ العزف على الحالة السلفية من أول يوم منذ حدثت ثورة 25 يناير ونحن لا ندرى أن ذلك كله كان يدور بالتنسيق مع دولة مبارك".

وتابع: "مضت خديعة السلفيين الذين فتحت لهم أكثر من 14 قناة فضائية دينية ومشاريع طباعة الكتب الدينية التى تتبنى أفكارهم وتروج لها ومشاريع اقتصادية تنفق عليهم وكل ذلك برعاية ودعم سعودى بالدرجة الأولى؛ وذلك من أجل جذب كافة الشرائح الشبابية المتدينة فى هذا المربع السلبى من التدين الذى كان يرفع شعار تدينه وفق ثوابت".

وشكك مجاهد فى دعوات 28 نوفمبر التى دعت لها الجبهة السلفية، قائلا: "ثم إذ فجأة تعلن الجبهة السلفية خروجها من التحالف.. وهنا السؤال.. هل هناك ترتيبات سابقة أم لا".


موضوعات متعلقة..

الجبهة السلفية تطرح رؤية جديدة للتوافق الوطنى.. وتؤكد: التيار الإسلامى من حقه الإعلان عن هويته والانطلاقة الحقيقية لثورة 25 يناير كانت من المساجد.. وقيادى سابق بالإخوان يرد: هؤلاء دعوا لثورة مسلحة