اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 09:31 م

صورة أرشيفية

فى اليوم العالمى للغة العربية.. مصر تتربع على عرش الدول "البليدة" فى العربى.. أخطاء بالجملة فى الشوارع والإعلانات.. وحتى على صفحات الجرائد

كتبت رضوى الشاذلى الخميس، 18 ديسمبر 2014 09:28 م

أينما كنت تدرككم أخطاء اللغة؛ هذا هو التعبير الأنسب والأصح بعدما انغمرت شوارع المحروسة بأخطاء غير متناهية فى لغتنا الجميلة، تناسينا قواعدها وأصبحت كلماتنا بلا معنى ولا روح أساسياتها أصبحنا نتعامل معها على أنها عبء صعب الالتزام به، فشوهت الشوارع بلوحات عليها فتات اللغة، لتصبح مصر التى كانت منبع العلم والآداب "بليدة" فى اللغة العربية.

و فى اليوم العالمى للغتنا الجميلة نستعيد الحديث عن مجدها ونسرد سويا حالنا الآن، وما وصلنا إليه جميعا وكيف حالها على صفحات الجرائد والمواقع وفى أحاديثنا العادية، فى السطور التالية نحتفل ونتحسر على الحال الذى وصلت إليه كما نطلق عليها دائما "لغتنا الجميلة".

"مبادرات شبابية"

مع هذا التدهور الذى وصلت إليه اللغة العربية، قدم بعض من شباب الصحفيين والمهتمين بلغتهم الأم على إعادة إعمار أذهاننا بمفردات صحيحة وجمل خالية من الأخطاء، "اكتب صح" واحد من أشهر المبادرات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مؤخرا، والتى يشرف عليها الصحفى "حسام مصطفى إبراهيم"، الصفحة تقدم يوميا عشرات المعلومات المهمة التى تساعد الصحفيين وغيرهم على إتقان اللغة والتعرف على أصولها، تدريبات بسيطة يحاول المشرف وأدمن هذه الصفحة تقديمها واهتم فى الفترة الأخيرة بتقديم ورش لمن يرغبون فى تحسين لغتهم العربية.



هذه الصورة واحدة من المشاركات الكثيرة التى تقوم بها صفحة "اكتب صح" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، هذه هى جزء من موضوع صحفى نشر فى أحد الجرائد الحكومية المعروفة، وعلى الرغم من كونه مكان يعتبر صرح للصحافة إلا أن فى فقرة لا تتعدى 300 كلمة كان هناك أكثر من 20 خطأ بسيطا لا يجب أن يقع به شخص يتعلم حروفه الأولى.



فى هذه الصورة، قام أحد المشتركين فى الصفحة بنشر صورة لقطة لأحد المنتجات وهو يعلن عن منتج ولكن كتب إحدى الكلمات بطريقة خاطئة.




أما هنا فقد وقع فى الخطأ هذه المرة التلفزيون المصرى وهو يعلن عن أحد الأفلام الشهيرة للفنان الكوميدى إسماعيل ياسين ولكنه قام بكتابة اسم الفيلم بطريقة خاطئة.

حسام إبراهيم صحفى ومحرر ديسك ومؤسس صفحة "اكتب صح" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يقول لـ"اليوم السابع" :" أنا فى الأساس أعمل محرر ديسك وأجد فى شغل الكثير من الزملاء مشكلات كثيرةـ لذا قررت ألا أكتفى بالنقد، بل مساعدتهم بشكل إيجابى، فمن هنا كانت البداية لكى أساعد الجميع بشكل جيد، كذلك تطورت الفكرة لعمل مجموعة من الورش يمكن من خلالها مساعدة المهتمين باللغة بشكل مختلف".