اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 03:46 ص

وزير الخارجية الإسبانية جارثيا مارجايو

صحيفة بعد المصالحة الأمريكية الكوبية: فنزويلا الوحيدة المناهضة للإمبريالية

كتبت فاطمة شوقى الخميس، 18 ديسمبر 2014 01:42 م

رصدت الصحف الإسبانية ردود أفعال بعض الدول على اتفاق كوبا والولايات المتحدة بعد أكثر من 50 عاما من الانقطاع والحصار الاقتصادى، ونقلت صحيفة الموندو ترحيب وزير الخارجية الإسبانية جارثيا مارجايو بقرار الاتفاق بين البلدين، واصفا إياه بـ"الأنباء المشجعة التى تدعو للتفاؤل".

وأضاف مارجايو أن "لا يمكن بناء المستقبل إلا على أساس احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان"، موضحا "أن مصلحة إسبانيا لمرافقة كوبا بهذه الطريقة، وأن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدى إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب الكوبى"، مشيراً إلى دور إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبى فى التغلب على حالة الانقطاع بين البلدين، وفتح فترة من الحوار التى تقام على أساس الحفاظ على مبدأ الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال الحوار.



أما صحيفة الباييس الإسبانية فقد سلطت الضوء على رد فعل الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على إعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، وتحت عنوان "فنزويلا تظل وحدها" قالت الصحيفة أن بعد إعادة العلاقات بين البلدين تظل فنزويلا وحدها وهى الدولة الوحيدة ضد الإمبريالية فى أمريكا، وأكد مادورو على "شجاعة" أوباما لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع كوبا، مشيداً بإطلاق سراح الكوبيين المسجونين فى ميامى بتهمة التجسس التى كانت جزءا من المفاوضات، وقال "يبقون على أرضهم وإطلاق سراحهم انتصار لأخلاق والولاء للقيم، وانتصار لفيدل والشعب الكوبى".


وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن فى نهاية الحظر تبدو فنزويلا وكأنها المهاجم الوحيد المناهض للإمبريالية فى أمريكا، ويعتبر الاتفاق بين كويا والولايات المتحدة خطوة حاسمة نحو العودة التدريجية للديمقراطية، ولكن هذا من الممكن أن يؤثر سلبا على فنزويلا حيث سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها خاصة وأن فنزويلا تعتمد فقط على تدفق الإيرادات من النفط فقط والانخفاض الأخير فى أسعار النفط الخام أصبح أكثر إلحاحا مما يجعل فنزويلا فى خطر.