المستشار علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: ساحات النزال
لا تسْلمينى لسجنِ المحالِ
يا زهرةً بمروجِ الخيالِ
فأنا العاشقُ برغمِ الزوالِ
والباحثُ عن دروبِ الوصالِ
ما هِبتُ شقوةَ الترحالِ
بالفيافى حيث لهيب الرمالِ
أو العراكَ بساحاتِ النزالِ
أو بلوغَ شواهقِ الجبالِ
لكنى خشيتُ نكبةَ الآمالِ
حين تلزبها مسحةُ الظلالِ
لشمسٍ ترابطُ خلفَ التلالِ
وقمرٍ قريرٍ بطورِ الهلالِ
يسعى حثيثاً نحو الكمالِ
فيموتُ بدراً بدون اكتمالِ