اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:02 م

انتخابات فى إسبانيا

الصحافة الإسبانية:حزب بوديموس يتقدم على الأحزاب الرئيسية فى إسبانيا فى الانتخابات القادمة.. أوباما يخسر أصوات الناطقين بالإسبانية فى الانتخابات.. وميركل تتحدى كاميرون

إعداد فاطمة شوقى الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 10:50 ص


الباييس :استطلاع للرأى: حزب بوديموس يتقدم على الأحزاب الرئيسية فى إسبانيا فى الانتخابات القادمة

نشرت صحيفة الباييس الإسبانية نتائج استطلاع للرأى قامت به مؤسسة ميتروسكوبيا حول فوز الأحزاب السياسية فى الانتخابات، فى حال إجرائها فى الوقت الحالى.



وأظهرت النتائج أن حزب بوديموس الذى تأسس فقط قبل 8 أشهر جاء فى المقدمة، حيث حصل على 27.7 %، وتقدم على الأحزاب السياسية الرئيسية فى إسبانيا أى الحزب الشعبى الحاكم 20.7% والاشتراكى العمالى المعارض 26.2%.

وأوضحت الصحيفة أن حزب بوديموس تأسس من حركة "الغاضبون" التى انطلقت فى 2011، وأعلنت عن انتقادها للحكومة الإسبانية، كما أظهر الاستطلاع الذى أجرى على 1000 شخص أن زعيم هذا الحزب أستاذ العلوم السياسية بابلو إجليسياس هو الزعيم السياسى الأكثر تصنيفا من قبل الأكثر تصنيفا من قبل المستطلعين.

وأشار الاستطلاع إلى أنه على بعد سبعة أشهر من الانتخابات البلدية، المقررة فى مايو المقبل، وعاما من الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها فى نوفمبر 2015، عبر 33 % ممن تم استطلاعهم عن نيتهم التصويت لصالح "حزب بوديموس"، معتبرين أنه الهيئة السياسية التى تمثل أيديولوجيتهم بشكل أفضل، فيما قرر 42 % التصويت عليه بسبب "خيبة أملهم واستيائهم" من الأحزاب السياسية الأخرى بالبلاد.

وحول الوضع السياسى الحالى فقد وصفه 91 % من الأشخاص الذين تم استطلاعهم ب"السيئ أو السيئ جدا"، ووحدهم 3 % فقط اعتبروا أنه "جيد أو جيد جدا".

وحصل "حزب بوديموس" فى الانتخابات الأوروبية الأخيرة، التى أجريت فى 25 مايو الماضى، على 7.97 %من الأصوات وعلى خمسة مقاعد بالبرلمان الأوروبى.

الموندو :أوباما يخسر أصوات الناطقين بالإسبانية فى الانتخابات.. والانتخابات سياسيا تعد استفتاء على رصيد الرئيس الأمريكى.. وغالبية استطلاعات الرأى يرجحان تفوق اليمين الأمريكى

قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الناطقين بالإسبانية أو كما هم معروفون فى الولايات المتحدة الأمريكية بـ"اللاتنيين" الذين كانوا واحدا من مفاتيح فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما عام 2008 و2012 قرروا هذه المرة من الانتخابات البقاء فى المنزل.

وأوضحت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكى عدم اتخاذ إجراءات بشأن إصلاح قوانين الهجرة أدى إلى غضب الناخبين وجعل 70% منهم يغيرون رأيهم بشأن أوباما.



وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى بيت جاليجو وهو من الحزب الديمقراطى، ويحتاج إلى التصويت اللاتينى فى واحدة من الدول الأكثر بها الجمهوريين وهى ولاية تكساس.

وأضافت الصحيفة أنه بعد 8 سنوات من سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأمريكى قد تنتهى اليوم فى انتخابات نصفية تهدد حظوظ حزب أوباما وتشكل استفتاء على شعبيته، فالاقتراع المبكر وغالبية استطلاعات الرأى يرجحان تفوق اليمين الأميريكى فى شكل سيفرض إيقاعا مختلفا للنصف الأخير من الولاية الثانية لأوباما، وقد يقوض السياسة الخارجية للبيت الأبيض.

وأشارت إلى أن التصويت الذى بدأ مبكرا فى ولايات كولورادو وأيوا أمس، تمنح مؤشراته الأولى تقدما للجمهوريين الذين يسعون إلى انتزاع 6 مقاعد للسيطرة على مجلس الشيوخ، وتعزيز نفوذهم فى مجلس النواب الخاضع لهيمنتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الانتخابات سياسيا تعد استفتاء على رصيد أوباما، والذى اتضح مع انجازات أوباما التى فى تدنى مستمر من الحالة الاقتصادية وقيادة واشنطن فى الخارج وفشل فى التعاون مع مجلس النواب الجمهورى والرضوخ للانقسامات الحزبية التى تطغى العاصمة.

لذلك تفادى أوباما الظهور فى معارك نيابية ساخنة للديمقراطيين فى كنساس وجورجيا، والتى قد ينقذ الفوز بها اليوم موقعهم فى مجلس الشيوخ، حارما الجمهوريين من أكثرية.


إيه بى سى :ميركل تتحدى كاميرون والإسبان سيتأثرون بالسلب بوضع قيود على الحركة داخل الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وتؤكد أن بلادها لن تمانع فى حال رغبت بريطانيا فى التخلى عن عضويتها بالاتحاد الأوروبى، وأشارت إلى أن ألمانيا لا ترغب فى التراجع عن موقفها تجاه مطالب بريطانيا بشأن حق حرية التحرك والتنقل للعمال المهاجرين فى الاتحاد الأوروبى.



وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل أكدت أنها لن ترضخ أمام تهديدات بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبى، بسبب قضية المهاجرين وبعض الأسباب الاقتصادية.

ووفقا للصحيفة فإن طلب بريطانيا بوضع قيود على حرية التنقل والحركة للوافدين من البلدان الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى سيؤثر بالسلب على الإسبان الموجودين فى بريطانيا، ولذلك فترى الصحيفة أن إسبانيا ستضم صوتها إلى ميركل فى لهجتها الشديدة تجاه كاميرون.

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا بدأت أن تتراجع فى موقفها أمام ألمانيا، وذلك بعد تأكدها من أن طلبها قد حظى على انتقادات من جميع دول الاتحاد الأوروربى.