اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 02:42 م

الشيخ تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر

لاعب سابق بنادى الجيش القطرى: نظام تميم غير إنسانى

كتب هاشم الفخرانى الجمعة، 28 نوفمبر 2014 12:15 ص

جدد لاعب كرة القدم الفرنسى من أصل جزائرى، زهير بلونيس، هجومه على النظام القطرى الذى يمثله الشيخ تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر، معتبراً أنه "غير إنسانى"، بعد عام من الإفراج عنه من قبل السلطات القطرية، بعد احتجازه لنحو 18 شهراً فى الدولة الخليجية، وعدم السماح له بمغادرة البلاد.

وروت شبكة "سى.إن.إن" قصته، حيث ذكرت أن قضية بلونيس أحدثت ضجة واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان العالمية ووسائل التواصل الاجتماعى، حيث انتقدت فيها قطر على نظام "الكفالة"، الذى يوجب وجود كفيل لأى مغترب عامل فى الدولة، وقد وصف هذا النظام حينها بكونه "وسيلة لتبرير العبودية" فى الزمن الحالى.

بينما أعلنت قطر منذ فترة إصلاحها للنظم التى تحكم تشريعات العمل فيها، وذلك بعد انتقادات ومطالبات باستبعاد تأهل الدولة الخليجية لاستضافة كأس العالم لعام 2022، وبالأخص بعد صدور تقرير من قبل DLA Piper وأكدته الحكومة أيضاً بوفاة 964 عاملاً من بنغلاديش والهند ونيبال، خلال عملهم فى قطر ما بين عامى 2012 و2013.

وأضافت الشبكة الامريكية، أن بلونيس قدم إلى قطر مع عائلته عام 2007 بعد أن لعب فى بعض النوادى الفرنسية والسويسرية، وفى عام 2010 وقع عقداً لمدة خمس سنوات مع نادى الجيش القطرى، وبعد أن أوصل النادى لغايته فى العام التالى، أخبر القائمون بلونيس بأنه لن يشارك باللعب مجدداً.

ويقول بلونيس، إن الأموال التى كان يتوجب على النادى دفعها له بدأت بالتضاؤل تدريجياً، حتى بدأ الجدال بين اللاعب والنادى، ولمدة 18 شهراً لاستيفاء موجبات العقد، لكن النادى رفض الدفع وفقاً لأقواله، بعد أن ترك بالقليل أو حتى دون دخل ليعيل عائلته.

ونفى الاتحاد القطرى لكرة القدم حينها ادعاءات بلونيس، وأشار القائمون عليه إلى أن بلونيس لم يقدم شكوى رسمية ضد نادى الجيش.

أما الآن، فقد انتقل لاعب الكرة ليعمل نادلاً فى مطعم خاص بأحد أصدقائه فى جنوب إسبانيا، وبعد فترة أصيب خلالها بالكآبة والقلق وتداولت أخبار عن نزعاته الانتحارية، قال حينها فى تصريح لـCNN"" أشعر وكأنى رهينة، الحياة أصبحت أشبه بالكابوس، ليس لى وحدى، بل على زوجتى وطفلتى الصغيرتين."

ولا تزال القضية جارية بين النادى واللاعب، وقال شقيق زهير، مهدى بلونيس، إن: "زهير مستعد للقتال حتى ولو تطلب الأمر اللجوء إلى المحكمة الأوروبية"، مضيفاً: "إن الأمر لا يتعلق بزهير فحسب، بل من الممكن أن المئات أو الآلاف عايشوا الظروف ذاتها التى واجهها أخى.. إنه رمز للمأساة الإنسانية."