الرئيس الفرنسى يزور غينيا لتقديم المساعدة في مكافحة فيروس إيبولا
وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى غينيا، ليصبح بذلك أول قائد غربي يزور الدولة التي تضررت كثيرا بتفشي فيروس إيبولا.
وفي علامة ترحيب بـ"هولاند"، رفعت لافتة بالقرب من المطار تشير إلى الصداقة الطويلة بين غينيا وفرنسا. وسيقدم أولاند الاستجابة الطبية التي تتعرض لمعوقات بسبب ضعف التنسيق، ويمتدح مقدمي المساعدات الذين يحملون أعباء ثقيلة ويساعد على إزالة المخاوف بشأن الفيروس المرتبط لدى الناس بالكثير من الوصم.
ومنذ عام تقريبا على وفاة أول مريض بالفيروس في قرية نائية جنوب شرق غينيا، مازالت 25 قرية على الأقل في الجنوب الشرقي الجبلي والذي يضم الغابات في غينيا ترفض السماح بدخول العاملين بالصحة الذين يحاولون اقتفاء أثر الحالات المحتملة، طبقا لجماعات حقوقية في ندوة هذا الأسبوع بشأن اتخاذ ردود أفعال على انتشار فيروس إيبولا.
ومات أكثر من 1200 شخصا في غينيا بسبب فيروس إيبولا.