اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 12:16 م

مظاهرة للإخوان - صورة أرشيفية

نكشف الخطة الأخيرة لتظاهرات 28 نوفمبر.. النزول على ثلاث مراحل لإنهاك القوات.. مصادر: غرفتا عمليات للمتابعة الأولى داخل مصر والثانية فى الخارج لتوجيه أعضائهم.. وعناصر ميدانية لرصد تحركات الأمن

كتب محمد حجاج - أحمد عرفة الخميس، 27 نوفمبر 2014 06:39 ص

• مصادر: مجموعات ملثمة عددها 15 فردا فى كل منطقة لإحداث فوضى فى البلد

• خبراء: تحالف دعم الإخوان فقد القدرة على الحشد.. وإعلانهم للتظاهر الفجر محاولة لإنهاك الأمن وإعادة مشهد جمعة الغضب


كشفت مصادر مطلعة أن إعلان مؤسسوا الجبهة السلفية فى مصر، وأصحاب دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر نزول الشوارع للتظاهر عقب صلاة الفجر بالمصاحف، ما هو إلا خديعة من قبل القائمين على التظاهرات لإحداث حالة من الفوضى المبكرة فى صفوف قوات الأمن، حتى تقوم قوات الأمن بالنزول بكامل قوتها فى الشوارع، وبالتالى تستطيع هذه القوى المنظمة للفعاليات بتنظيم صفوفها باستهداف قوات الأمن من خلال قيام العناصر الميدانية برصد عتاد قوات الأمن والمناطق التى سيتركز فيها.

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العناصر الميدانية التى سيتم توزيعها فى المناطق سترصد تحركات قوات الأمن وإبلاغ غرفة العمليات التى سيكون لها فرعان، الأول داخل مصر وسيتواجد فيه القيادات الذين سيحركون عناصرهم فى الشوارع من خلال الرصد الميدانى الذى سيقوم بإبلاغهم بجميع تحركات الأمن، والغرفة الثانية ستكون خارج مصر، التى ستتابع الأوضاع بشكل عام.

وقالت المصادر، إن العناصر المشاركة فى التظاهرات تلقت أوامر بعدم النزول بعد صلاة الفجر مباشرة، لكن النزول سيكون على مراحل يتم من خلالها الدفع بأعداد من المتظاهرين لمحاولة إحداث حالة من الفوضى فى هذا اليوم، وإظهار أن أعداد المتظاهرين كبيرة، وسيكون النزول قبل صلاة الجمعة، وبعد العصر، وآخر مرحلة ستكون فى المساء، وخلال المرحلة الأخيرة سيتم الدفع بأكبر قدر من العناصر المشاركة فى المظاهرات، لأنهم يعتقدون أن قوات الأمن تم إنهاكها طوال اليوم.

وفى السياق ذاته أكدت مصادر قريبة لمنظمى تظاهرات 28 نوفمبر، أن هناك عملية تقسيم تم إجراؤها خلال الفترة الماضية وتوزيع الأدوار لما يسمى "الذئاب المنفردة"، وهم مجموعة من الشباب الذين سيتحركون فى مناطق مختلفة، عن طريق توزيع أنفسهم بعدد 10 أو 15 فردا فى كل منطقة للقيام بعمليات نوعية ضد قوات الجيش والشرطة، وذلك عن طريق إحراق سيارات الشرطة والجيش بالانقضاض عليها بصورة مفاجئة، وإحداث حالة من الفوضى داخل محطات القطارات ومترو الأنفاق، من خلال زرع قنابل بدائية الصنع، وقانبل صوت لإنهاك القوات.

فيما أضافت مصادر قيادية داخل جماعة الإخوان، أن هذا اليوم "هيقلب الموازين" بحسب قولها، مشيرة إلى أن هناك مفاجآت يتم الترتيب لها لهذا اليوم ستحدث نقلات نوعية سواء على المستوى الامنى او المستوى السياسى خلال الفترة المقبلة، مشددة على أنهم لا يعملون على هذا اليوم فقط، وإنما على ما يلى هذا اليوم من خلال التصعيد.

من جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة، إن يوم 28 نوفمبر سيمر بسلام وأمان، وخزى على من يريدون الأذى والضرر لمصر والمصريين، مشيرا إلى خروج الدعوات من الجبهة السلفية وليس التحالف لا يفرق كثيرا لأن هدفهم هو واحد إلحاق الضرر بمصر.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تحالف دعم الإخوان فقد الثقة من الشعب المصرى، ولم يعد قادرا على تنظيم أى مظاهرات، ولم يعد له قيمة فى الدعوات التى يطلقها وبالتالى فسيفشل فشل ذريع فى الدعوات للمظاهرات المقبلة.

فيما رحبت حركة طلابية تابعة للإخوان بدعوات 28 نوفمبر، قائلة فى بيان لها: "نقدر نثمن أى دعوة ثورية، ومنها دعوة التظاهر فى الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم"، وقالت فى بيان لها إنها سوف تستمر فى التظاهر والتصعيد خلال الفترة المقبلة.

بدوره قال أحمد بان الخبير فى الجماعات الإسلامية، إن الجماعة تستخدم أسلوب التظاهر فى صلاة الفجر فى محاولة منهم لإنهاك الأمن فى يوم طويل، لتكرار مشهد يوم 28 يناير 2011 الذى يطلق عليه "جمعة الغضب".

وأضاف بان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعلم أن الأمن فى حالة استنفار لذلك تريد أن تبدأ معركتها معه فى مقدمة اليوم، بحيث تستطيع الجماعة أن تصل إلى الميادين الكبرى خلال هذا اليوم.


موضوعات متعلقة :


قبل ساعات من 28 نوفمبر..توزيع منشورات للجماعات الإرهابية بالمناطق الشعبية تطالب بالمبايعة.. والأمن يلاحقها وينشر عناصر سرية لضبط المتهمين.. وخبراء يؤكدون: داعشون وراء كتابة المبايعات لخلق فوضى بالبلاد