إطلاق النار على ضابطين من مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى بفيرجسون
انتشرت الشرطة بكثافة في ضاحية بمقاطعة سانت لويس بعد أن أُصيب اثنان من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بالرصاص في منزل في وقت مبكر اليوم الأربعاء .
وقالت متحدثة باسم المكتب ان الحادث لم يكن له صلة مباشرة بالاضطرابات العرقية داخل وحول ضاحية فيرجسون القريبة.
وأضافت المتحدثة ريبيكا وو في بيان مقتضب ان أحد الضابطين أُصيب برصاصة في الكتف بينما أُصيب الآخر برصاصة في الساق حين كانا يساعدان الشرطة المحلية في تنفيذ أمر اعتقال. وإصابة الضابطين ليست خطيرة.
وساعدت قوة قوامها ألفي فرد من الحرس الوطني أرسلوا الى منطقة سانت لويس الشرطة في درء أعمال الشغب واشعال الحرائق عمدا لليلة ثانية على التوالي.
ووقع حادث ضابطي مكتب التحقيقات الاتحادي صباح اليوم بعد بضع ساعات من مصادمات بين الشرطة ومحتجين في فيرجسون.
ورغم الوجود العسكري المكثف في فيرجسون أُحرقت الليلة الماضية سيارة شرطة قرب مبنى مجلس البلدية مع حلول الظلام واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.