اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 05:25 م

تظاهرة الإخوان يحملون المصاحف- أرشيفية

"الأمن الوطنى" يكشف "المخطط الشيطانى" للإخوان فى 28 نوفمبر.. مصادر: سيلقون المصاحف أمام رجال الشرطة وتصويرهم.. ويهدفون إلى تأجيج مشاعر المواطنين بزعم دهس الداخلية لكتاب الله والترويج للثورة الإسلامية

كتب إبراهيم أحمد السبت، 22 نوفمبر 2014 08:44 ص

- وزارة الداخلية: لن نسمح بوجود الفوضى وسنستخدم المياه أولًا.. والأسلحة النارية فى حالة التعدى على الأفراد أو المنشآت

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن قطاع الأمن الوطنى نجح فى كشف المخطط الذى ستعمل على تنفيذه عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال التظاهرات المزمع خروجها يوم 28 نوفمبر الجارى، والتى تهدف إلى أحداث الوقيعة بين رجال الشرطة والشعب المصرى عقب تأجيج مشاعر المواطنين بهدف حشد أكبر قدر من المواطنين فى صفوفهم خلال تلك التظاهرات.

ووصفت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، المخطط بأنه "مخطط شيطانى" بحيث يرتكز على خروج عناصر الجماعة الارهابية لتلك التظاهرات حاملين المصاحف والتى سيعملون على استغلالها فى إلقائها على الأرض أمام قوات الشرطة أثناء ملاحقتهم ومطاردتهم لفض تظاهراتهم غير السلمية، حتى يرصدون القوات وهى تدهس بدون قصد تلك المصاحف الشريفة التى ألقوا بها فى الأرض.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية ستعمل على زرع عدة كاميرات فى الأماكن المحدد لها تلك التظاهرات بهدف تصوير القوات أثناء دهس المصاحف التى ألقوها فى الأرض متعمدين وسط الزحام، ومن ثم الترويج لتلك المشاهد، وأن القوات تدهس المصحف الشريف بالبيادة والترويج بأن الشرطة تطارد الإسلاميين.

وأكدت المصادر أن عناصر الإخوان سيعملون على استغلال تلك اللقطات المفبركة والتى تعمدوا تصويرها وإلقاء المصاحف على الأرض فى الترويج لها وتأجيج مشاعر المواطنين من الشعب المصرى وإثارة غضبهم ضد القوات التى قامت بدهس المصاحف ومطاردة المسلمين على حد زعمهم، حتى ينجحوا فى حشد المواطنين فى صفوفهم مرة أخرى، بعد أن فشلت كافة محاولاتهم فى ترويع المواطنين ونجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على كافة العناصر المحرضة على العنف والتظاهر من أنصار تلك الجماعة الإرهابية وإحباط كافة مخططاتهم.

وحذرت المصادر المواطنين من ذلك المخطط الشيطانى الذى يهدف إلى بث الكراهية والعداوة بين الشعب المصرى ورجال الشرطة الذى ستحاول الجماعة الإرهابية توريط القوات، فى مثل تلك الوقائع والترويج لشعار الثورة الإسلامية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية رصدت المخطط بالكامل وستعمل على تفادى وقوع القوات فى مثل ذلك المخطط القذر الذى ينفذه تجار الدين الذين لا يعرفون إلا تحقيق مصالح ولو على حساب إهانة المصحف الشريف وإلقائه على الأرض بهدف تحقيق مخططهم.

وفى ذات السياق، أكدت مصادر أمنية مسئولة بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ترصد كل الدعوات التى يتم ترويجها للتظاهر فى 28 نوفمبر القادم، واصفًا إياها بالحملة الدعائية لجماعة الإخوان بعد فشلهم فى كافة فعاليتهم فى السابق، مشيرا إلى أن الداخلية تتخذ كافة احتياطاتها بخطة حاسمة لمواجهة الخارجين على القانون والداعين لتلك التظاهرات.

وأوضحت المصادر أنه سيتم نشر قوات نظامية وبحثية للتعرف على أى تجمعات وإحالة الخارجين على القانون للتحقيقات، كما أن قوات الأمن على كافة الاستعداد لمواجهة أى تجمعات للخارجين على القانون، مؤكدا أن هناك انتشارا أمنيا مكثفا بالمترو والمدارس وكافة الميادين بالمحافظات والأجهزة الأمنية قادرة على التصدى لأى فعاليات ومواجهة أى تداعيات.

وأعربت المصادر عن ثقتها فى قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للتصدى للخارجين على القانون، مشيرًا إلى أنه تم تعزيز قوات الأمن برجال شرطة سرية للكشف مبكرًا عمن يريد تعطيل الحركات المرورية أو مصالح المواطنين، كما أن قوات الشرطة ترصد الخارجين على القانون وفقًا للتدرج الأمنى باستخدام المياه أولًا حتى استخدام الأسلحة النارية إذا استدعى الأمر فى حالة التعدى على الأفراد أو المنشآت"، مشددا على أن الدولة لن تسمح بوجود حالة من الفوضى يفتعلها الخارجون على القانون، مؤكدًا أنه تم وضع خطط أمنية مُحكمة للتصدى لدعوات التظاهر.