بناءً على طلب "الإخوان".. فريق محسوب على "هيومان رايتس ووتش" يصل القاهرة لتغطية فعاليات 28 نوفمبر.. يضم صحفيين ومخرجين ومصورين.. ومصادر أمنية: يسعى لنقل صورة سيئة عن مصر لكسب تعاطف عالمى مع الجماعة
كشفت مصادر أمنية، أن فريقًا محسوبًا على منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعروفة بعدائها لمصر ومساندة الإخوان، وصل إلى القاهرة للمشاركة فى التظاهرات التى دعت إليها الجماعات الإرهابية فى 28 نوفمبر الجارى.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن 10 أشخاص من المنظمة وصلوا القاهرة بينهم صحفيون، ومخرجون، ومصورون، ومتخصصون فى مجال الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، قد اتجهوا إلى التجمع الخامس لدى وصولهم القاهرة حيث أقاموا فى فندق شهير هناك، تمهيدًا للتحرك من خلاله يوم 28 نوفمبر الجارى.
المعلومات تشير إلى أن هناك اتصالات جرت بين التنظيم الدولى للإخوان بالخارج ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، حيث دعت الجماعة المنظمة بالسفر للقاهرة لتغطية فعاليات يوم 28 نوفمبر وبرفقتهم فريق عمل من المصورين والصحفيين لنقل وبث الأحداث من الميادين إلى القنوات الفضائية الأجنبية، وأن هناك تنسيقًا جرى بين المنظمة وقناة الجزيرة حول كيفية إعداد التقارير التلفزيونية، وبثها على الهواء مباشرة، والتواجد بالكاميرات فى عدة ميدان بالقاهرة الكبرى والمحافظات.
وأفادت المصادر، أن هذه المنظمة تهدف إلى تصوير تقارير تليفزيونية سيئة عن مصر، والتقاط فيديوهات معينة عن تعامل الشرطة مع العناصر الإخوانية وشباب الجماعة فى الميادين، وتركيب هذه اللقطات التى يتم انتقاؤها بعناية فى تقارير مجمعة تظهر تعدى الشرطة على الإخوان، لإذاعتها فى محطات القنوات الفضائية الأجنبية لكسب التعاطف العالمى والخارجى لصالح التنظيم الدولى.
وأوضحت المصادر، أن هناك تنسيقًا واتصالات جرت بين أفراد المنظمة لدى وصولهم مصر، وشباب جماعة الإخوان للتدريب على استفزاز الشرطة وجرها إلى اشتباكات لتصويرها من قِبَل الفريق الذى يسعى لتشويه صورة مصر خارجيًا.
يُذْكَر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" كانت قد أعدت تقارير عن فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة تهاجم فيها الشرطة المصرية.
وتمت إقامة دعوى قضائية أمام الدائرة الأولى فى محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار سامى درويش، تطالب بإغلاق مقار منظمة "هيومن رايتس ووتش" وجميع المنظمات الأجنبية التى تعمل فى مصر بدون ترخيص، حيث ذكرت الدعوى أن "هيومن رايتس ووتش"، عبارة عن منظمة مجتمع مدنى أمريكية ومقرها مدينة نيويورك، وتتخذ لها فروعًا فى العديد من دول العالم، ومصادر تمويلها غير معلومة وغير معلنة، مما يثير الشكوك حول أوجه الإنفاق التى تنفقها على أنشطتها وحجم المنح التى تمنحها للمنظمات الصغيرة فى الدول التى تمارس فيها عملها بحسب الدعوى.
الجدير بالذكر، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" منظمة دولية ينضوى تحت عضويتها محامون وصحفيون وأساتذة الجامعات وخبراء مختصون فى شئون بلدان العالم، وهم من مختلف الجنسيات.
موضوعات متعلقة..
المصالحة بين القاهرة وواشنطن تغضب نشطاء "هيومان رايتس ووتش".. "بلومبرج": زيارة المستثمرين الأمريكيين أكبر دليل على تحسن العلاقات.. وخبير أمريكى: مصر ترغب فى بناء صداقة على أساس الروابط الاقتصادية